نهج القائد سيسقط
الخطة ( ب ) لبني صهيون
بقلم / يحيى صلاح الدين
كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه بمناسبة تدشين الاحتفالات بقدوم المولد النبوي الشريف على صاحبه وآلة الصلاة والتسليم و الذي ترافق مع تحرير الأسرى من سجون أذناب أمريكا واليهود في المنطقة وما كشفته كلمته من نقاط هامة حول مؤامرات الأعداء وخططهم الخبيثة للنيل من هوية الامة ونهب ثرواتها لقد مثل ظهور حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن و والحشد الشعبي في العراق ضربة قاصمة للأعداءوحول نوعي في المنطقة ثقافي وسياسي واجتماعي لازالت اثار ذلك تكبر يوما بعد يوم وبات المشروع الصهيوامريكي مهدد بالفشل والسقوط وزاد قلق أمريكا وذنبها الكيان الصهيوني وصهاينة العرب بني سعود وبني زايد تجاه ذلك حيث كان لهذه الحركات الحرة الدور الكبير بعد الله تعالى في ضرب وافشال المخطط الامريكي الصهيوني في المنطقة وتمكنا من إعادة الأمة للتمسك بقيمها ومبادئها بعد ان كادت أن تختفي لقد سقطت وانهارت الخطة (أ) للصهاينة والتي كانت تقضي بالسيطرة على الجزيرة العربية عبر وضع عملاء لها في سدة الحكم تكون مهمتهم تدجين الشعوب العربية ومسح هويتها والاستسلام والقبول بالصهاينة وهذه الخطة استمرت لعقود من الزمن حتى ظهر حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن وعندها تغير كل شيء وباتت هذه الخطة تفقد أثرها في القدرة على التحكم بالشعوب العربية وتزييف وعيها وباتت الشعوب العربية اكثر وعيا وادراكا المخططات الأعداء وعلى رأسهم اليهود وعملائهم صهاينة العرب بني سعود وبني زايد والان وبعد فشل وانهيار الخطة (أ ) قام اليهود بتمرير الخطة (ب) واختارت عنوان لها وهو (التطبيع ) و دعت اذنابها من الحكام العرب وخاصة بني سعود وبني زايد بدعم هذه الخطة والمطلوب حسب تصريحات مسؤولي بني صهيون ليس تطبيع الساسة العرب فقط مع الكيان الصهيوني وإنما المطلوب هو إرغام واجبار الشعوب العربية للتطبيع والقبول بالصهيونية والاعتراف بالكيان الصهيوني اي اننا في المرحلة القادمةوبكل تأكيد سنشهد قيام الصهاينة العرب بعمليات قمع واعتقالات واغتيالات لشخصيات سياسية واعلامية عربية خليجية وستحدث صدامات ولاغرابة ان قلت لكم ان الصهاينة ستعمل على احداث شرخ كبير بين الحكومات المطبعة وشعوبها لأنها تريد الاقتتال والحروب تستمر في هذه الدول .
وهذه المواجهة بين الحكومات العربية العميلة وشعوبها بقدر ماهي مؤلمة فانها تعتبر فرصة تاريخية لحركات الممانعة للهيمنة الأمريكية الصهيونية وذلك لكسب مزيدا من التفاف الشعوب العربية حولها وبالتالي التخلص من هؤلاء الحكام صهاينة العرب الذين باعوا دينهم ووطنهم وباعوا القضية الفلسطينية وبات اليمن بقيادته الحكيمة قطب الرحى وسند لشعب الجزيرة للتخلص من الطغاة سوند وعون لكل مستضعفي العالم ولاسترداد فلسطين الأسيرة من قبضة الأعداء قضية المسلمين والعرب الاولى .
Discussion about this post