*كتبت / أم الصادق الشريف*
سؤال استنكاري تعجبي عرضي …
أن يٱ أمة جدي ألا من ناصر ينصر من سمعتم جده خاتم الأنبياء يقول فيه :
*(حسين مني وأنا من حسين)*
ألا من ناصر ينصرني !! ، قالها سيد الشهداء لاخائفا ولا وجلا، فلو خاف لتراجع ورجع ببدنه وأسرته سالمين، إلا أن يُدعى ابن هند بأمير المؤمنين ويتولى أمور المسلمين .. هو ما يؤلم قلبه ..
إنما قالها ليبلغ الحجة لمن وصل إليه صوته (ألا من ناصر) لما بذلت لأجله روحي وأيتمت لأجله أطفالي وضحيت لأجله بأسرتي .!
*سيدي ياحسن:* إننا في يمن الإيمان سمعنا صرختك بعد ألف وثلاث مئة عام، وهتفنا قولا وعملا وموقفا :
*(لبيك ياحسين)* ..
فركز لنا الشيطان الأكبر وقرنه وعمروه وشمره وحرمله بين اثنتين، بين السلة والذلة، ليس سلة سيوف ورماح فقط، بل سلة صواريخ طيران حربيه وقنابل عنقودية…
فقلنا إن كان نصر الحسين لن يكون إلا بكربلاء اليمن فيا طواير حني ويادنبوع فل..
فكان حرق البيوت وقتل الاطفال الرضع وتجويع وحصار مطبق من الغذاء والدواء ..إلخ.
إلا أننا ثبتنا كثباتك سيدي وقلنا: إن كان صوت الحسين لن ينتصر إلا بهذا فيا عالم الكفر والنفاق اشهد مواقف أنصار جد الحسين، اشهد سقوط أموي قرشي قينقاعي قريضي مؤبد ..
أشهد أنصار الحسين وقضية الحسين واسمع العالم صوتهم:
*ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين أثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة، يأبي الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وطهرت، واُنوف حميّة، ونفوس أبيّة، من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام*
◼️عظم الله أجور أنصار الحسين في مصابهم بفاجعة كربلاء .
Discussion about this post