بقلم / عبدالرحمن الشبعاني
*كل عام وأنتم بخير*
وأمتنا العربية والإسلامية بخير وعزة وكرامة وشموخ .
لعل عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1441هـ فاتحة خير وبركة وانتصار وفتوحات لمحور المقاومة، محور الخير في وجه الشر، محور العدالة في وجه الظلم، محور الإيمان والأمن والسلام في وجه محور الكفر والطغيان والنفاق والإرهاب، محور الحق في مواجهة محور الباطل، محور الإنسانية في وجه محور اللاإنسانية، محور التحرر والاستقلال في وجه محور الإستكبار والإذلال والاستحمار .. #محور_المهدي في وجه الدّجّال .
إني والله أرى دولة العدل قريباً قائمة بأركانها، وأرى دولة الظلم والطغيان منهارة آيلة إلى الزوال وقريباً اجتثاثها .
وبينما المؤمنون والأحرار مستاؤون لما أقدمت عليه قوى الشر ونظام قرن الشيطان “السعودية” بمنع الحج لهذا العام، وإغلاق أبواب الحرم المحرم في وجوه الآتين إليه رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فجٍّ عميق،، فإني والله مستبشر بذلك، حيث إغلاق الحرم المحرم ومنع حجاج بيت الله من مقاصدهم إليه، سببٌ كافٍ لزوال أعداء الله الذين يحاربون الله ويسعون في الأرض فساداً .
إن النظام السعودي قد أخطأ خطئاً فادحاً، وأقدم على جريمة لا تغتفر ولا يجوز السكوت عليها من قبل كل مسلم على وجه المعمورة، وإنه بإغلاقه الحرم المحرم، ومنع الحجيج من أداء فريضة الحج، قد أنزل على نفسه حكم الله : *(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقَتَّلوا أو يُصَلَّبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنْفَوا من الأرض…)* .
أخيراً /لا تقل لي : كل عام وأنت بخير ياصديقي .!
بل قل : كل عام وأمتنا وأوطاننا بخير وديننا بخير، لأن خيرنا كأفراد هو من خير ووحدة أمتنا واستقلال أوطاننا وسلامة ديننا .
أنا وأنت وهذا وذاك كلٌّ منّا يمثّل جزءاً من جسد واحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر .. ومتى ما استشعر الناس هذا فالأمة بخير …
*(إنما المؤمنون إخوة)* .













Discussion about this post