(استراتيجية الإبادة تغيرقواعد الاشتباك)
عبدالرحمن حسن فايع
ينتهج العدوان منذ اليوم الاول لعدوانه قبل اكثر من ست سنوات استراتيجية الابادة
فبعد ايام من رفع الامين العام للأمم المتحالفة مع العدوان للكيان السعودي من قائمة العار وتأكيدا على اتخاذ العدوان الامم المتحدة كمظلة لإرتكاب مجازره
وبالتزامن مع ذكرى مجزرة الطفولة بحافلة الطلاب بمدينة ضحيان م/صعده
وبعد اقل من اسبوع من مجزرة وشحة
اقدم طيران العدوان على ارتكاب جريمة بشعة بحق الطفولة . منتهكا لكل الاعراف
فجريمة استهداف تحالف العدوان لحفل تطهير (ختان) مولود.
في الجوف حصيلتها الأولية
(25) شهيدا( الاطفال 12 شهيد و 20 جريح ) والنساء (6 شهيدات و 16 جريحة ) والرجال (10 شهداء و7 جرحى)
وارتفع عدد الشهداء مساءا الى (٣١) شهيدا
وبهذا الاجرام تكون الامم المتحدة شريكة رئيسية في هذه الجرائم
وذلك يعطي للجيش واللجان الشعبية الحق في الرد من جهة
ويسقط على ارض الجوف ومارب وكل المناطق المحررة داعي النفير العام لاستئصال بقايا اذناب العدوان الذي تمادى في اجرامه لحد استهداف حتى من كانوا قبل ايام معه فكافئهم بالإبادة ..
كتعبير عن اخلاق قيادات المرتزقة و استراتيجية (من لم يكن معنا فمصيره الإباده) التي دشنها قبل ايام في جريمة ابادة ال سبيعيان.
وبهذه الجرائم المتكررة التي يعتقد العدوان انه لن يعاقب عليها ،
وتأتي هذه الجريمة بالتزامن مع التقدم الكبير للجيش واللجان بمدينة مأرب وقرب تطهيرها كتعبير عن الهستيريا التي اصابت العدوان واذنابه
والتي ألجمتها العملية الاخيرة لسلاح الردع للقوة الصاروخية والطيران المسير والتي لم يستطع التعتيم عليها بعد تناول الناشطين من داخل المناطق المستهدفة بالضربات الصاروخية في حينها وما كشفه المغرد السعودي (مجتهد) عن حصيلتها
الا ان الحقيقة التي لابد من تأكيدها تكمن في (عجز ) العدو السعودي عن الرد منذ تلك العملية الى اليوم
وتؤكد المعلومات من مصادر عدة ان المطارات والقواعد العسكرية المستهدفة ومرابض الطائرات وسكن الطيارين وخزانات الوقود .. دمروا بالكامل مما افقد العدو القدرة على الرد
وكان لتصريح رئيس الإستخبارات القائد الميداني/
ابوعلي الحاكم المشهور والذي تناولته مختلف وسائل الاعلام
واعتبرته اكبر رسالة وجهتها القيادة اليمنية للعدوان وقياداته والراعين الرسمين له
الاثر الاكبر في تغيير قواعد الاشتباك واجبار العدوان الى اعادة النظر في استراتيجيته
وذلك ما سيتضح اكثر بالأيام القادمة بعد تطهير مدينة مأرب والمحافظة بالكامل
ويكفي انه كشف عورة العدوان
Discussion about this post