قتل المدنيين حقد العدوان ولذة الصمت القاتل والغرق القادم
……………………………………..
هاشم علوي ٢٠٢٠/٧/٢٢م
…………………………………….
المتابع لمجريات العدوان السعوصهيوامريكي الحاقد على الشعب اليمني منذ ٢٦مارس٢٠١٥م يدرك ان حقدا كبيرا يتوارى خلف اهداف الحرب على اليمن اوجد مآس انسانية يندى لها جبين كل حر بالعالم الصامت المتفرج والمتواطئ.
جرائم العدوان خلفت اكبر ازمة انسانية بالعالم كنتاج لمايزيد عن ٣٠٠الف غارة جوية لطيران الاجرام السعوصهيوامريكي استهدفت الحرث والنسل البشر والشجر خلفت اعداد مهولة وصادمة من الشهداء والمصابين المدنيين اطفالا ونساء ومسنين ففي احصائية صادرة عن مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية اوضحت ان ضحاياالحقد السعوصهيوامريكية منذعام٢٠١٥م و الى ٤٠الف و٥٤٦ شهيد ومصاب في صفوف المدنيين خلال ١٤٠٠يوم من العدوان بينهم ١٥٨٢٢ شهيدا مدنيا ٣٤٩٥طفلا و ٢٢٥٠إمرأة و١٠٠١٣رجلاًمدنيا كشهداء و٢٤٧٢٤ مصابا بينهم ٣٤٩٧طفلا و٢٥٢٤إمرأة و١٨٧١٢رجلاًمدنيا مصابا.
واخرين وصلت بعض احصائيات وزارة الصحة العامة والسكان الى وفاة اكثر من ثلاثمائة الف مريض بسبب الحصار ومنع السفر للعلاج خارج اليمن والمجاعة وسوء التغذية بينهم اطفال ونساء ومسنين قضو نحبهم بالكوليرا او بكورونا او جراء منع دخول الادوية والمعدات الطبية ولقاحات ومحاليلمراكزالغسيل الكلوي وادوية مرضى السكر والضغط والسرطان وغيرها في وضع غير انساني خلفه العدوان السعوصهيوامريكي في حياة الشعب اليمني.
كل هذه الاحصائيات وتلك الاوضاع والاجراءات الاجرامية تظهر للعيان ان حقدا دفينا يقف خلف هذا الاجرام الحاقد بحق المدنيين والاطفال والنساء في الالاف الجرائم التي تمثل ابادة جماعية لاسر باكملها تناثرت اشلاؤها تحت انقاض منازلها.
فلاتبرير لقاتل المدنيين والاطفال والنساء والامنين في بيوتهم واسواقهم وطرقاتهم ومزارعهم وقوارب صيدهم فالجريمة مكتملة الاركان ولن تسقط بالتقادم
ومايفطر القلب والضمير الحي هو الصمت الدولي الفاجر امام تلك الجرائم والوحشية في حق المدنيين والاعيان المدنية فمنظمات دولية تتلذذ بصمتها عن قتل المدنيين وحصار مايزيد عن ٢٠مليون يعانون انعدام الامن الغذائي و١٠مليون معرضون لخطر المجاعة حسب تقارير منظمات دولية تستثمر هذه المعاناة لزيادة ارصدتها واستخدامها لجلب المساعدات الانسانية في ظاهرة تسول باسم مساعدة الشعب اليمني ترى فيها لذة جمع المال من بين اشلاء اطفال ونساء اليمن وركام القنابل والبارود.
ذلك الصمت عن تلك الجرائم تعطي المجرم غطاء للاستمرار بالقتل والاجرام وتمنحه القناع المزيف لحقوق المدنيين وصك الغفران الكاذب.
دون ادراك ان القاتل المجرم يغرق كل يوم بدماء الشعب اليمني والذي اوجد نفسه في وحل لن يخرج منه دون ان يدفع الثمن المكلف والناجز الى الزوال على يد الشعب اليمني فكل قطرة دم سفكت لن تذهب هدرا وكل روح ازهقت ستظل معلقة في عنق القاتل وكل زجاجة دواء ستكون علقما تنغص حياة المجرمين.
الغرق الادم والزوال المحقق سيكون على يد الشعب اليمني الصابر الصامد وبعنفوانه يقهر العدوان وادواته وعملاؤه الذين ارتضو سفك دماء شعبهم.
الجيش اليمني واللجان الشعبية حملوا على عاتقهم مسؤلية تأديب دول الاجرام وستكشف الايام ما اخفته المنظمات الدولية وتغاضت عنه دول الصمت العالمي وسيغرق المجرم ويمرغ انفه بالوحل.
والعاقبةللمتقين
……………………. اليمن تنتصر
…………………. العدوان يحتضر
…………………. الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
Discussion about this post