حجوا في رحالكم تكافلا وحفظا لاموالكم تؤجرون
……………………………….
هاشم علوي ٢٠٢٠/٧/٢٣م
……………………………..
منذ بداية العدوان السعوصهيوامريكي على اليمن ومملكة قرن الشيطان تمنع الحجاج اليمنيين من اداء فريضة الحج لخمس سنوات تباعا وتعيق وتعرقل كل حاج استطاع السفر وتيسرت لديه تكاليف الحج التي فرضتها اسرة ال سلول على الحجاج وتقدم لهم اسوء الخدمات وتسكنهم باسواء الاماكن وابعدها عن الحرم المكي وتتعامل معهم ومع ملايين الحجاج على اساس استثماري بحت يدر ارباحا مهولة لنظام ال سلول.
ومنذ بداية العدوان برزت قضايا انسانية جراء العدوان تمثلت بالنازحين من مناطقهم ومدنهم وقراهم بسبب قصف طيران العدوان لها واستهداف المدنيين والمؤسسات والطرقات والجسور والاسواق والمرافق الصحية والتربوية وكل ماله علاقة بالحياة وتولد لدي قناعة ان يقاطع الشعب اليمني الحج مادام ال سلول يشنون عليه عدوانا ظالما وكل من يرغب بالحج يوفر تكاليف الحج وصرفها في مجال التكافل الاجتماعي ونذرها لوجه الله لصالح الاسر التي هجرها تحالف العدوان من بيوتها والتي تعاني فقدان السكن والغذاء والدواء ولقمة العيش.
فمخيمات النازحين تفتقر للماء والدواء والخدمات والبعض من النازحين وهم الوف مؤلفة باتت بسبب العدوان مشردة بلا مأوى تسكن العراء تفترش الارض وتلتحف السماء لايقيها حر ولابرد ولارياح سوى بقايا خيمة منظمة تستثمر ظروفهم او اشلاء كراتين وطرابيل واكوام قش جمعتها ايدي اطفال من مخلفات القمامة.
ظروف قاسية ومعاناة لايدركها اصحاب الفلل والدور والقصور الراغبين بزيارة بيت الله الحرام وعندهم اسر واطفال ونساء يسكنون الدكاكين والارصفة يتضورون جوعا فالحج الى صنادقهم وخيامهم وعششهم اولى من ضخ الاموال لال سلول الذين لم يعد لديهم حرمة لا لبيت الله ولا لخلق الله ولهذا فالوضع يتطلب تكاتفا مجتمعيا وتكافلا حث عليه الدين الاسلامي الحنيف واكد عليها السيد القائد حفظه الله في كثير من محاضراته حفاضا على التماسك الاجتماعي وصونا للاموال من استغلال واستثمار ال سلول.
وبرأيي المتواضع انصح كل من تتوق روحه ونفسه وتشتاق انفاسه الى ان يكون ضيفا للرحمن فالفرصة سانحة ان يعوض ذلك بانفاق ما استطاع اليه سبيلا في سبيل رفع معاناة اليمنيين التي خلفها تحالف العدوان وان يبحث عن المحتاجين من اهله ومجتمعه ومنطقته وينفق ماكان ينوي الحج به للاسر المحتاجة والنازحين والمهجرين من بيوتهم وارضهم لينال ثواب الحج والعمرة فهم اولى من يدلوا باموالهم الى حكام ال سلول الذين فتحوا المراقص والبارات والمسارح ودور السينما واغلقوا بيت الله العتيق.
نصيحة لوجه الله فباب التكافل مفتوح فابحثوا عن المحتاجين ولاتجعلوهم يبحثون عنكم وضاعفوا اجركم بالصدقة والاضحية وكسوة العراة فكم من طفل جائع وكم من شريد وكم من مريض فلاتفوتكم الفرصة فهي حجا وعمرة وانتم في بيوتكم وحجوا وانتم في رحالكم تكافلا وحفظا لاموالكم تؤجرون.
والله من وراء القصد.
…………………. اليمن تنتصر
………………… العدوان يحتضر
……………….. الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
Discussion about this post