أريد حقيبتي..
🖋ام روحُ الله وجيه الدين
وقفت حائرة مترددة بين أن تنجو بنفسها وبين الذهاب إلى صفها لإحضار حقيبتها المدرسية ولكن غارات العدوان السلولي الصهيوني الغاشم حال دون ذلك، طفلة يمنية تمتلك من الشجاعة والقوة اللتان تجعلاها تفكر باستعادة حقيبتها المدرسية التي تحوي اقلامها وكتبها ودفاترها في ظل توالي الغارات الجوية المخيفة والصواريخ ذات الأصوات المرعبة لم توقفها من محاولة التفكير باستعادة حقيبها.
هؤلاء هم أطفال اليمن السعيد عرفتم أي أطفال يستهدفون؟! ولماذا!؟ طالبات مدرسة الراعي والمدارس المجاورة وكل طلاب وأطفال اليمن لقد أرعبوا العدو بصمودهم وصبرهم وشجاعتهم ورباطة جأشهم وحبهم لوطنهم وللعلم والتعلم، استهدافهم للمدارس والحي السكني المحاط بالمدارس الحكومية والخاصة لم صدفةً ولم يكن بسبب رفع احداثيات خاطئة، بل هي عملية ممنهجة تستهدف التعليم عسكرياً دونما رحمة ومراعاة للبراءة و للإنسانية بعد أن فشلت باستهدافه اقتصادياً بقطع رواتب العاملين في قطاع التربية والتعليم وإعلاميا عن طريق بث الشائعات عبر مرتزقتها وعملائها ضد الدولة بحجة تغييرهم للمناهج فصبوا جام غضبهم مباشرة باستخدام صواريخهم الغادرة.. لن تمر هذه الحادثة بسلام سيكون الرد قاسياً وقاسيا جدا يجعلهم يألمون ويصرخون وتسمع صرخاتهم كل كثلى.
#أمريكا_تقتل_الشعب_اليمني
#العدوان_ يستهدف_ مدرسة_ الراعي_سعوان
Discussion about this post