النظام السعودي واستهداف السيد السستاني
ليس غريباً على هذا النظام السعودي القبيح ان يتطاول على مقام المرجعية العراقية ، هذا النظام الذي تجاوز كل الاعراف والقيم العليا للشعب العراقي العظيم
اراد هذا النظام ان ينال من الدور العظيم لهذا الرجل العملاق الذي دعالعراقين لحمل السلاح في وجه تمدد المليشيات الارهابية الداعشية واعلن الفتوى الشهيرة التي قضت على داعش وهذا ما جعل السعودية في هستيريا من قتل دواعشها وقامت بارسال الاف الانتحارين والسيارات المفخخة التي حصدت ارواح الاف العراقين
والان تعمل من اجل انهاء الحشد الشعبي البطل لكن اقول
يا أبناء العراق لكم قصة عظيمة سيذكرها التأريخ.كقصة يوسف
ارادوا ان يلقوك في غيابة جب عميق ولكن صبراً جميلاً ياعراق على السعودية وقطر فإن الله لن يغفل عليهم
أرادوا قتلك ياعراق لتخلو لهم أرضك المعطاءة. ولينهبوا ما حباك الله به من خيرات ونعم. فأحتاروا بأي طريقة يقتلوك. فأبى الله إلا أن يريك هؤلاء الكفرة من الوهابين الدواعش وظنوا بأنهم قتلوك. ونسوا بأن الله يحميك.بايمانك وهو الغالب على أمره. وهو أعلم بما كانوا يعملون. ونور الله قد أضاء لك طريق الحق. فبقيت صابرا رغم ما يقومون به من تفجيرات فأبيت إلا الصبر
كيوسف انت ياعراق. أرتضيت بكل أشكال العذاب والدمار، كي لا تنصاع لقوى الظلام والكفر. فواجهت بصبرك وحكمتك وتضحياتك أقسى الظروف لتثبت أن للحق كلمة, وإن لهذه الكلمة دوي كصوت الرعد تهز عروش الطغاة ولو بعد حين.
كيوسف انت ياعراق ستنتهي سنينك العجاف. وسيرجع اللون الاخضر لنخيلك ويرجع اللون الأزرق لمياهك. وستعود العراق كما عاد يوسف. لتلقي بقميصك فوق عيون ابيضت من شدة شوقها إليك فيرتد بصر كل من أحبك بصدق
لله درك يا عراق وانت تتحمل سكاكين الغدر تطعنك من خاصرتك فقد تكالبت عليك يابلد الانبياء والمرسلين ياحاضرة العالم كله شر السعودية وقطر وكشروا عن انيابهم وارادوا قتلك وتمزيقك لأن ارضك طاهرة دفن فيها باب مدينة العلم ابا الحسن حيدر الكرار وذريته الساده المكرمين السلالة المحمديه.لقد نظروا الى بغداد المنصور والرشيد وصابهم الذعر والفزع وهم يشاهدون الامام موسى ابن جعفر وقطب بغداد عبد القادر الكيلاني والامام ابو حنيفه النعمان واخرين من رجال الله الصالحين الا انهم ازدادوا حقدا وكراهيه وقرروا قتلك
وهم الان في ورطه كبيره اما ارادة الجيش والحشد الشعبي الذين يعملون جاهدين على حفظ سيادة العراق والدفاع عنه هذا هو العراق طاهرا ومقاتلا واراده
فالف تحية
وسلامتك ياعراق والف سلامة عليك يامن تحب الحياة وهم ارادوا لك الموت
وستعيش العراق بشعبها وبصمود الاب الروحي المرجعية العظمى لانه سر قوة الشعب العراقي وعنوان فخره وعزته والتطاول عليه لايهم لانه من اشباه الرجال وعلى النظام السعودي الاعتذار للمرجعية وتقبيل اقدام كل العراقين من اجل ان يقبلوا اعتذارك
اد نجيبة مطهر
نائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا
Discussion about this post