كتب/ الشيخ علي علي البغوي
الناشط السياسي و الحقوقي
المتابع لمجريات الأحداث هذه الأيام لما يتعرض له أبناء شعبنا العربي الفلسطيني من أعتداءات و ضم أراضي بما يسمى الضفة الغربية يؤكد بأنه لا سبيل لهذا الشعب في مواجهة العدو الصهيوني الظالم و التحرك للأمة العربية الإسلامية و لا نقصد الرؤساء و الملوك بأنهم موالين لليهود و الصهاينة و يخافون على مناصبهم ..
و لكن نقول للشعوب عليكم بالتحرك لإنقاذ الأقصى الشريف و نحن اليوم نتذكر الأقصى و حصاره و منع المسلمين من دخوله و محاولة محو ذاكرة المسلمين و إنسائهم قبلتهم الثالثة و هي الأقصى و منعهم من الصلاة و الزيارة إليه.
اليوم هناك محاولة سعودية أيضاً للقيام بصد المسلمين عن أداء فريضة الحج و العمرة بذريعة وباء كورونا..
هذا الجانب تحدث عنه السيد حسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه” قبل ثمانية عشرة سنة عندما أعلن الصرخة إيذاناً ببدء مواجهة أمريكا و إسرائيل تحدث السيد حسين:
بأن تهاون المسلمين و تخاذلهم عن الأقصى سوف يشجع اليهود و النصارى على إلزام الأسرة السعودية الحاكمة بمنع المسلمين من أداء العمرة و الحج و أنهم سيختلقون ذرائع بحصول وباء لمنع أداء فريضة الحج و العمرة..
و اليوم ها نحن نعيش ما توقعه سيدي حسين بدرالدين و هاهي السلطات السعودية تمنع الحج و العمرة بذريعة كورونا ..
و هذا يدعو الشعوب الإسلامية إلى عدم التخاذل و التهاون و الخروج بمسيرات مليونية تضغط على زعماء و ملوك العرب و المسلمين و من أجل إجبار الأسرة السعودية الحاكمة بعدم التحكم في بيت الله الحرام و المناسك المقدسة لكونها حق من حقوق كل المسلمين..
و أي تهاون سيجعل بيت الله الحرام مثل القدس التي إسرائيل تمنع المسلمين منه و السعودية تصد عنه و الدليل أن ترامب أشار بأصابعه إلى صورٍ للكعبة و فيها المسلمين و أيضاً صور للحجاج في جبل عرفة حيث قال أنه يشعر بالإشمئزاز من هذه المناظر و يدعو السلطة السعودية إلى رفع قيمة التذاكر من أجل منع المسلمين من أداء الفريضة..
لهذا يجب أن يتحرك المسلمون جميعاً لإفشال مخططات ترامب و اليهود الصهاينة قبل فوات الأوان..
Discussion about this post