بعد أن أعلن عن تكريم القيادات السياسية والإدارية العليا لأنصار الله ممثله في رئيس الدوله المشير مهدي المشاط ورئيس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور ورئيسي مجلسي النواب والشورى. والتي هدف مستشار المجلس السياسي الي تفعيل وتحفيز وتطوير العملية الإدارية والسياسية وفي إطار الجهود الحثيثة للدفع بالعملية التنموية تحت شعار “يدا تحمي ويدا تبني” ولتطوير الأساليب الإدارية لمؤسسات الدولة.كونه أكاديمي مخضرم وعضو إقليميا عربيا ودوليا في العديد من الجهات العلمية والاكاديمية والبحثية. سعى الطابور الخامس لعملاء الإخوان ومرتزقة الخارج والحاقدين والراغبين في تعطيل وتشويه كل عمل تنموي يقوم به أنصار الله وقياداته وسعيا في شق الصف الوطني الواحد وزرع الخلافات الداخلية. بدوا في اطلاق الإشاعات المغرضه لوقف المشروع التنموي التطويري الذي يسعى مستشار المجلس السياسي الأعلى ومستشار رئاسة الجمهورية اليه. تلك الإشاعات التي هدفت الي تشويه سمعت البروفيسور عبدالعزيز محسن الترب. وقد جاء في تلك الإدعاءات باتهامه بأنه لا يحمل شهادة دكتوراة وليس دكتور مما يظهر خبث تلك الإشاعات من ناحية وضعفها من ناحية أخرى. لقد كان الدكتور الترب نائب لرئيس جامعة عدن وقد تخرج من تحت يده العديد من الدكاترة والشخصيات ومنهم شخصيات سياسية وأكاديمية معروفة ومرموقة. يكفي فخرا أن على رأس هؤلاء الشخصيات طالبا له لا يزال يعترف ويقر في كل مجلس وكل لقاء بإنه كان تلميذا وطالبا تخرج على يد الترب ويشيد بقدراته الأكاديمية وحزمه في الأسلوب الأكاديمي وهو اليوم بمنصب رئيس وزراء، انه الدكتور عبدالعزيز بن حبتور. وهناك العديد من الشخصيات الأكاديمية في مراكز سياسية وأكاديمية مختلفة. ناهيكم عن المناصب السياسية التي تعاقب عليها الدكتور عبدالعزيز الترب منذ بداية كفاحة لطرد المستعمر ومن ثم استقلال اليمن الجنوبي في حينها وحتى احداث 1986م. والدور السياسي الذي لعبه من بعد هذا العام الي عام الوحده 1990م. وما تلا ذلك من ادوار سياسية حتى قيام ثورة ال21 سبتمبر 2014م ليعود وبقوة في الصفوف الأولى كمستشار ومرشدا اقتصادية وملهما إداريا للجماعة. فابا المغرضين إلا أن ينالوا من سمعته.
“والقافلة تسير والكلاب تنبح”
انهم الطابور الخامس الذي يعمل مع جماعة الإخوان ومرتزقة الخارج. إنهم يدسون السم في العسل. وجب اجتثاثهم وإخراجهم من جحورهم وقطع ألسنتهم واياديهم ليكونوا عبرتا لمن لا يعتبر.
ويظل الدكتور عبدالعزيز الترب برغم تقدمه في العمر شجرة مثمرة وثمارها العلم والمعرفة ومظلله ومظلتها الخبره، يقطف منها ويستظل بها كل محتاج وعابر سبيل.
فما ترمى بالحجارة، إلا الأشجار المثمرة.
ونقول البروفيسور الترب انت شجرة مثمرة، ولكنها شجرة ذو هامه عاليه لن يطالها المغرضين ولن يشوه تاريخها المرتزقة من الطابور الخامس.
بن مثنى ابن الوطن الغيور
27 يونيو2020
Discussion about this post