✍🏻علي مهدي العوش
كما هي عادته وفي كل مناسبة يخرج السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي رضوان عليه ليلقي خطاب من على شاشة التلفاز يتحدث فيه عن أهمية تلك المناسبة وضرورة أحياء الناس لها سوى كانت هذه المناسبة دينية أو سياسية أو اجتماعية بما يسهم في ترسيخ الوعي والبصيرة لدى جماهير الشعوب العربية وعلى رأسها الشعب اليمني بما يحيكه الأعداء وهم الأمريكي والاسرائيلي وعملائهم من مؤامرات وخطط تهدف إلى إخضاع الشعوب والهيمنة عليها ونهب مقدراتها وثرواتها وتحويلها إلى أبواق أعلامية تروج لكل ما يقدمونه من ثقافات وافكار وسياسات خاطئة تجعل كل من تثقف بها عبارة عن مسخ بشري ليس له منفعة لدينه أو وطنه أو شعبه وتجعل كل همه ان يحصل على رضى أسياده من الامريكيين والاسرائيليين
خطابات السيد القائد لا تتوقف ومواعظه الإرشادة مستمرة ولأن السيد رضوان الله عليه يلقيها من واقع الحرص على أبناء هذه الأمة تجد لها تأثير كبير عليهم في هدايتهم وتزكية نفوسهم وهذه هي مهمة القائد القرآني الذي ذكره الله في القرآن الكريم
كم هو الفارق بين القيادة الربانية وبين القيادة المرهونة بأوامر الامريكان فالاولى تسعى لخدمة الأمة بكل ما تستطيع والثانية تجعل الأمة خدام لهم الأولى تربي الأمة على القيم والأخلاق والثانية تجرد الأمة من قيمها واخلاقها الأولى تحافظ على المواطن المستضعف وتجعله أهم عنصر لها والثانية كل ما يهمها هو مصلحة نفسها ولا يهمها أمر المواطن الأولى تضحي وتقدم أغلى ما تملكه من أموال وأنفس من أجل حماية أوطانها والثانية تبيع اوطانها ومواطنيها مقابل المال الأولى تسعى لإستعادة الاراضي والمقدسات المحتلة والثانية تبيع ما تبقى من أراضي ومقدسات للمحتل الأولى تعلن عداوتها مع العدو الأمريكي والاسرائيلي علنا وموقفها ثابت لا يتزحزح والثانية تعلن التطبيع مع العدو الأمريكي و الإسرائيلي علنا وتقدم لهم المليارات كهدايا الأولى تحاول بقدر المستطاع أن تصل بالشعب إلى الإكتفاء الذاتي والثانية جعلت من بلدانها ومواطنيها سوقا استهلاكية لمنتجات الخارج
الأولى اعادة بناء الجيش وطورت قدراته العسكرية والصناعية والثانية مزقت الجيش وقتلت كبار الضباط وفجرت طائراته وكل ما لديه من انظمة دفاع جوي الأولى شجعت الكوادر من المخترعين وقدمت لهم الدعم اللازم لإنجاح مشاريعهم والثانية سجنت وأخفت وأهملت الكثير من المخترعين الأولى عملت على إنها الكثير من قضايا الثأر وقامت بحلها والثانية عملت على انتشار قضاياء الثأر إلى كل منطقة الأولى أمنت المواطن في بيته وفي طريقه وقضت على كل مظاهر التقطعات والثانية سرقت وقتلت المواطن في بيته وطريقه في كثير من الطرقات الأولى قامت بأخذ الزكاة من الاغنياء وتوزيعها على الفقراء والمعسرين والثانيةكل ما وصل إليها من أموال الزكاة توزعت بين كبار قاداتها ومشائخها كل هذا وغيرها من الأعمال التي تقوم بها القيادتين وبهذا ومن خلال المقارنة نستطيع القول كم نحن محظوظون بأن أختار الله لنا قايدا عظيما”هو السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الذي قال كلمة ما قالها قائد قبله (أتمنى أن أكون خادما لهذا الشعب وهذه قربة اتقرب بها إلى الله )
فسلام عليك يوم ولدت ويوم صرت قائدنا ويوم تحرر القدس من الإحتلال
Discussion about this post