✍️/عبدالجبار الغراب
الحادثة التى جعلت منه إنسان يمتلك كل مقومات الشهامة, ويختزل منها الكرامة ,وتجلب له النخوة, وتعطيه كامل الإصرار والوقوف, ضد من إفتعلها وأجرم وإرتكب هذه الحادثة التى تم فيها قتل الأخت جهاد الأصبحي في محافظه البيضاء, والتي قد تم النقاش والتفويض فيها وتدخلت القيادة السياسية بل أرسل السيد القائد شخصيا وفدآ للتحاور وحل المشكلة ومحاسبة المرتكبين لها.
لكنها في الحقيقة حادثة تم التحكيم فيها لما فيها من طابع خارج عن عادات وتقاليد أهل اليمن.
وما أكثر حدوث مثل هكذا حوادث في جميع محافظات اليمن عامة, ولكن عندما كان طرفها مجموعه من أنصار الله سخروا لها جميع نواحي الدعاية والإعلام, من أجل التشهير بمثل هكذا أعمال, كان لإرتكبها أسباب أدت إليها جماعة خارجة عن النظام والقانون, وهربت لتحتمي بالبيت الذي كانت موجوده فيه جهاد الأصبحي…
كل هذا هى ضمن عوارض فنية إضافية لصناعة الدراما التى يستخدمها العواضي لإنتاج مسلسله المتضمن العديد من الحلقات لتغذية المسلسل بواقعه حزينة تجعل المشاهد يتأثر بها, لأجل إستدراج العديد من المتأثرين, لأحتوائهم ضمن المسلسل, وبث فيهم الكراهية لمن أفتعل هذا وهم أنصار الله..
فمندو أحداث الفتنة وخروجه من صنعاء لم يكن له لا ظهور ولا وقوف وهو يشاهد الدمار والخراب والقتل للأطفال والنساء من قبل تحالف العدوان بل انه التزم الصمت حتى يحين له الكلام عندما يجمع كامل الأدوات الدرامية لاجل أرسلها بصوره مرضية لتحالف العدوان على أساس إخراجها بأسلوب مقبول وطريقه رائعة يتقبلها الناس ويتحدوا مع العواضي ضد الأنصار والمخرج كل هذا أدوات العدوان السعودي الاماراتي.
اللحظات الأخيرة لأكتمال مرحلة الأنتصار النهائي للسيطرة المطلقة على محافظه مارب من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية, كانت بمثابة الأنتهاء الوشيك لتحالف العدوان في اليمن , كل هذه الخسائر الفادحة, والضربات القاصمة لظهر العدوان, وإنهيار مرتزقته, وإنضمام قبائل مارب الطاهرة لصف الجيش اليمني واللجان الشعبية, جعلت العدوان تطرق نعشها الأخير, من خلال إخراجها لدراما العواضي الموضوعة مسبقا ,وهي منسقة لها , من قبل حادثة جهاد الأصبحي بسنوات.
لكن المشاهد لهذة الدراما العواضية, ومخرجها التحالفي العدواني على اليمن , هو المتابع والمراقب والملاحظ والمتوقع لكل هذه التحركات المكشوفة, والخطط المرتبة ,والقصص المفتعله, ليعمل لها نهاية أكيدة وسريعة قبل بداية عرض المسلسل, وهذا هو الذي يتم الان من قبل الجيش واللجان الشعبية, وهم يسقطان أخر أوراق تحالف العدوان في محافظه أنباء البيضاء الأطهار الأفياء.
إنتصارات متتالية تكميلية إضافية, حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية, في ما تبقى من مواقع للمرتزقة في مارب ,والتى كان لها صدى كبير, وعملت على لخبطت حسابات تحالف العدوان, وجعلته في مأزق محبوس, لا يستطيع تقديم اي ورقة تجعلها يحدث فيها لخبطة يسعى إليها لإعادة بصيص من الأمل, ليستقوى من خلالها في أيتها محادثات أو حوارات سياسية قادمة..
تلاشي هذه الأمال, وإندثارها يوم بعد يوم, بفعل رجال الرجال من الجيش اليمني واللجان الشعبية بتطهير جميع المواقع العسكرية التى كانت ضمن سيطرة مرتزق في مارب, وما الساعات القادمة الا لإعلان بيان رسمي عسكري ,يعلن فيها الناطق العسكري عن إكتمال تحرير محافظة مارب من إيدى المرتزقة وعملاء العدوان..
19-6-2020
Discussion about this post