احترام المُشرّف
هذه الكلمة التى يرددها علماءالتنمية البشرية، فى نظرياتهم والتي عرفناها في عالم الكتابة، أنه عندما تحصل على رابط لما كتبت أو كتب غيرك ،فما عليك سوى الضغط على هذا الرابط لتستعرض كل ما يحتويه المقال أو الموضوع فقط أضغط
الرابط؟؟
نعم ;الكل يعرف هذا فما جدوى أن تشرح شيء معروف ومفهوم أعرف أنه لاجديد فيما أقول فقط حديث مع النفس أحببت أن أشرككم فِيَه.
فلقد أتضح لي ومن خلال تجربتي الشخصية، أن الرابط عامل حقيقي ومؤثر في حياة اﻹنسان اليومية، وليس فقط فيما ذكر سابقًا.
ولتوضيح تأثير الرابط أكثر لمن يسأل ماذا أعني من تأثير الرابط وماعلاقته بالحياة أصلاً؟؟
سنجد بعد تفكيرمليء وبوتيرة فائقة من التركيز ،أن الرابط/ هو أن يحدث مع اﻹنسان شيء مهم فى حياته سواءً كان هذا الشيء سلبي أو إيجابي.
ويرتبط هذا الحدث بشيء مهما كنت فيه، أو أغنية كنت تسمعها ،أو شخص لأول مرة تتعرف عليه، فيحدث أن يرتبط ذلك الحدث بذلك الشيء.
وبمجرد أن تزور ذلك المكان أوتلتقي بذلك الشخص تسترجع ذاكرتك ماحدث لك تلقائيًا ؛بسبب ذلك الرابط أن كان ماحدث لك سعيدًا سيكون ذلك الرابط محببًا إليك دون أن يكون له يد فى سعادتك.
وبالعكس إذا كان ماحدث لك مؤلمًا ستكون لديك عدائية تجاه ذلك الرابط دون أن يكون لديه ذنب فيما قدحصل لك ومايحصل.
والمضحك المبكي في أمر الرابط
أنك تكون على إدراك جلي ،أنه لاعلاقة لذلك الرابط فيما حدث لك؛ ولكنك لاتستطيع أن تتحكم بمشاعرك بمجرد أن تلتقي بذلك الرابط ليكون هو المساعد لك دون أن يكون قد أسدى اليك بشيء! أو يكون هو المتهم البريء الذي لم يتجني عليك بشيء !!.
ويصبح الرابط في حياتنا كذلك اليوم ،الذي روي في الاساطير ،أن أحد الملوك جعل له يومان يوم سعد ويوم شوم، فمن وجده في يوم سعده أغدق عليه العطايا ومن نحس حظه ولقيه في يوم شؤمه أمر بقتله.
وهذا حال كل ما ارتبط بما حدث في تلك اﻵونة يغدو هو من يعيد لنا كل ما نفر من تذكرته ليأتي ذلك الرابط ويدخلنا راغمين لمشاهدة جزء من حياتنا دون أن نكون قد طلبنا مشاهدته فتأتي ردة الفعل اللا إرادية بربط مايذكرنا بأنه شريك فيما حدث .
إنها النفس البشرية، التي مهما ادعينا أننا قد سيطرنا عليها وتحكمنا فيها أو فهمناها تأتي بكل سخرية لتقول لنا ها أنا أتحكم بمشاعركم وبخلجاتكم وأجعلكم ودون شعور أُسراى لماضي مر وانتهى دون عودة.
فقط ربطتكم بما لاتريدون استرجاعه برابط عابر مر في تلك اﻵونة، هذا هوالرابط ڼـعم هناك روابط سعيدة تحدث في حياة اﻹنسان وتجلب لهٍ الانشراح إذا عادت ومرت من حياته.
وأنا هنا أتكلم عن الرابط اﻵخر الرابط المؤلم الموجع والذي إذا مر فهو لٱ يمر بسلام بل بألم بوجع بتنهيدة تختلج الاضلاع ويرتجف منها القلب وتترقرق لـها الدموع في المقل وتنحبس منها اللسان ويحتار البليغ المفوه كيف يصفها ؟؟؟
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
Discussion about this post