*🌍ملتقى كُتّاب العرب والأحرار🌏*
*📰استطلاع هام📰*
*في الذكرى الـ 31 للثورة الإسلامية،، الإمام الخميني لازال مرشداً وموجّهاً .*
*إعداد / الفريق الإعلامي لملتقى كتاب العرب والأحرار برئاسة المسؤول الإعلامي للملتقى الأستاذ/زيد أحمد الغرسي*
على مر العصور تفجرت الثورات التي كانت ناتج
اختناق واضطهاد روحي وجسدي وإقتصادي وأخلاقي وديني وسياسي للمجتمعات فأندلعت على أثر ذلك الإحتجاجات الإجتماعية والسياسية رافضة الظلم ..
وفي الذكرى الـ 31
لإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المعاصرة ثمة تحولات سياسية وثقافية اعقبت الثورة بنوع من الإقبال نحو التصحيح وكانت الثورة الإسلامية الإيرانية قد قامت من خلال جهود فكرية كرسها
الإمام الخميني بصفته زعيماً دينياً في موقع المرجعية.
ومن خلال هذا الإستطلاع نتطلع وإياكم لأبعاد شخصية الإمام الخميني ونتعرف على مخرجات الثورة و دوره الهام في القضية الفلسطينة المركزية .
س/ تعد الثورة الإسلامية الإيرانية من النهضات والثورات الحديثة، وكان لهذه الثورة الدور الرئيسي في الكثير من التحولات السياسية والفكرية و الإجتماعية التي شهدتها الساحة الإسلامية، وبإعتبار الإمام الخميني حامل لواء رسالة جديدة امتلك من خلالها إيجاد القدرة على إيجاد علاقة عاطفية مع الجماهير.
فكيف تفسرون نجاح هذه الثورة .. ؟
وماذا أضاف الإمام الخميني للقضية الفلسطينية ؟!
وللإجابة حول هذا
*بداية يشاركنا أ/عبدالرحمن الشبعاني-رئيس ملتقى كُتّاب العرب والأحرار قائلاً :*
الإمام الخميني عنوان الحرية ورمز الاستقلالية وميلاد الأمة المتجدد .
قرأتُ بيتاً شعرياً لأديب اليمن وشاعره الكبير الراحل الأستاذ/عبدالله البردوني – رحمه الله – في قصيدته التي رمز للمخاطب فيها بـ (المصطفى) إذ قال :
يا مصطفى يا كتاباً من كل قلبٍ تألّف،، ويا زماناً سيأتي يمحو الزمان المزيّف .
وما أصدق وصفه هذا و أشبهه بالإمام الخميني -رضوان الله عليه- منهجية وحركة !!
نعم روح الله الإمام الخميني – عليه السلام – لم يرحل وإنما هذا ميلاده …
الإمام الخميني هو القضية نفسها، قضية الأمة المركزية والرئيسية القضية الفلسطينية .
لولا أن منّ الله تعالى على الأمة العربية والإسلامية وعلى فلسطين بالذات كانت القضية الفلسطينية اليوم لا وجود لها ولاذكر لها ولا حتى عنوانها أو اسمها .
لو لم يكن من الإمام الخميني ومواقفه ودوره الكبير في دعم القضية الفلسطينية إلا إعلانه *(يوم القدس العالمي)* في أواخر الثمانينات من القرن الماضي وتوجيهه للأمة بإحياء هذا اليوم العالمي للأمة في كل آخر يوم جمعة من كل شهر رمضان المبارك في كل عام، لكان دليلاً كافياً وافياً وشاهداً حياً ناطقاً لعظمة الإمام الخميني وقوة موقفه ودوره البارز والداعم الاستثنائي للقضية الفلسطينية كونه جاء في مرحلة استثنائية، بل وحتى أن غالبية الأنظمة العربية والإسلامية وقفت ضده آنذاك وانخرطت في صف المشروع الأمريكي الإسرائيلي الصهيوني حسّاً ومعنى، وتحركت لمحاربة إيران بعدتها وعتادها خدمة للمشروع الصهيوني، ومحاولة لإخماد شرارة الثورة الإسلامية الإيرانية، ووأد مشروع الممانعة والمناهضة في مهده …
مما عرض الشعب الإيراني لنار حرب وعدوان ظالم غاشم استمر لثمان سنوات متتالية .
ويستطرد بالقول :
الإمام الخميني هو روح الأمة، وهو الذي زرع في الأمة روح الحرية والاستقلال والأمل المتجدد بنيل الاستقلال التام من الهيمنة والغطرسة الأمريكية الصهيونية، وطرد الغاصب اليهودي الإسرائيلي واستعادة #فلسطين كل فلسطين لحضن الأم الأصل عربية إسلامية وعاصمتها #القدس الشريف .
وهاهي أمتنا العربية والإسلامية اليوم تعيش روحيته وفكره التحرري المستنير بنور القرآن الكريم، ماضية في مشروعه المناهض والممانع للمشاريع الصهيونية الاستعمارية الاستحمارية الاستكبارية، رافضة الغطرسة الأمريكية وعنزتها المستأسدة … وإنه لشرف كبير أن يتهم حزب الله اللبناني وأنصار الله في اليمن بعملاء إيران، والأشرف أن يُنسَب كل حرّ بأنه *#خميني .*
*وأما الأستاذة /سوسن الشيباني-من #سوريا*
فتبادر بقولها عن هذه الثورة المجيدة :
سأكتبها وهي
كلمات من الوجدان
حفظتها جدارن التاريخ.
بدأ الوعي الديني لدى الشاب الخميني ( قدس سره) والألم على الأمه الأسلاميه مبكرا”. قبل قيامه بالثوره المباركه والأطاحه بنظام الشاه العميل . فكان دائما” يتحدث ويبدأ بكلمتين في كل فرصه تسنح له بالتعبير.
( فلسطين و القدس)
فهم باكرا” ان الكيان الصهيوني زرع في قلب الامه لضرب كل حركه تقوم على أنهاء الاستعمار وفك التبعيه عنه.
كان يعرف أن كل الثروات في المنطقه تذهب لجيوب الاستعمار وان كل الحروب التي تخاض هي لخدمة الصهاينه.
وتضيف قائلة :
تلاقت رؤيته لما يحدث في المنطقه مع القائد الخالد جمال عبد الناصر واتفقا معا” على تدريس الطلبه الايرانيون في الجامعات المصريه وبأثناء دراستهم يتم تدريبهم على السلاح وكان التنسيق والتعاون على أكمل وجه.
الحوار كان يتم عن طريق مدير المخابرات فتحي الديب وكمال رفعت وطلب جمال عبد الناصر واخبره بان له طلب واحد عندك وهو…..
عندما تنتصر الثوره الأيرانيه أتمنى ان تقطع العلاقات الأيرانيه مع الصهاينه وأن تقام سفارة فلسطين مكان السفاره الصهيونيه…وهذا ما حدث
رفع العلم الفلسطيني فوق سفارة فلسطين في قلب طهران.
ان هذا الموقف جر حروبا” واشاعات ومواقف معاديه للجمهوريه الأسلاميه فلم تزدها الا تمسكا” بمواقفها المعاديه اكثر لقوى الاستكبار والرجعيه.
وللتتوج مواقف الجمهوريه الاسلاميه الداعمه لقضية فلسطين بأعلان اليوم السابع من شهر اب لعام 1979 يوما” لنصرة فلسطين.
يوما” لنصرة القدس وهو يوم الجمعه الأخير من شهر رمضان المبارك .
هذا اليوم في الجمعه الأخيره من كل عام لشهر رمضان المبارك اصبح عرفا”ويوما” مشهودا تتوافد الشعوب ألى الميادين والساحات لتعبر عن نصرتها للقدس ولفلسطين.
أصبحت ايران تشكل حائطا” وسدا” قويا” في وجه مخططات الرجعيه ومن خلفهم الصهاينه وقوى الشر في هذا العالم..وايران تزداد ثباتا” ونجاحا” رغم الحصار عليها….و دائما” هناك ما تفاجئنا به من صناعات و علاجات وتقدم في ميادين الحياة كافه…..بمعنى
عجلة العمل عندهم لا نتوقف وكل يوم في ازدياد تقدما” في السياسة والعمل.
دوله أرسى دعائمها الامام الخميني ( قدس سره) في العمل ومساعدة المضطهدين والمستضعقين في هذا العالم بدأ صرخته في اول يوم لنصرة القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين.
صرخ ملئ الحناجر
الموت لأمريكا
الموت لأسرائيل
لترددها الاجيال عبر الزمان وترتعد منها امريكا واسرائيل ومن معهم لانهم يعرفون أنهم ألى زوال واننا لمنتصرون وأننا على العهد باقون .
*ومن جهته شاركنا الأستاذ/ مازن البعيجي- من #العراق:*
بسم الله الرحمن
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الطيبين الطاهرين ..
السيد الإمام روح الله الخميني العظيم هو بوصلة ما طمع وارده الانبياء عليهم السلام ، وهو خير من اكتشف الحل في ضل أوضاع لم يستطع الكثير من اظهار قوة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي هويته رفض الباطل بكل مسمياته ، والوقوف بثقة عند الإسلام الحل وهو يراه يختزل كل مكامن القوة والنصر ، فما كان منه والملفات كثيرة إلا أن يبدأ بملف القدس المحتلة من قبل إسرائيل شكلاً ولكن من الدولة العميقة المستكبرة مضموناً، وهذا ما دفعه ليركز ويجعها قضية مركزية لا تنازل عنها لانها القدس تحقق للفكر الثوري الخميني والخامئي اهداف كثيرة منها تنبيه العرب على قضية اخلاقية دينية وعقائدية ومنها كشف المتاجرين فيها ومنها رسالة إلى الدولة العميقة اسلام ثورة ايران اسلام الوحدة الإسلامية لا الشيعية التي يسهل الطعن فيها وغيره الكثير .
*وبدورها تشاركنا الإعلامية /أم الصادق الشريف*
*قائلة :*
دور الامام الخميني والثورة الإسلامية في مناصرة قضية فلسطين
منذ بداية الثورة الإسلامة طلب من الثوار برفع البراءة في الشوارع بشعار
*الموت لأمريكا الموت لاسرائيل*
أما بعد انتصار الثورة الإيرانية مباشرة اول عمل قام به الامام الخميني توجيه الأوامر بطرد سفارة إسرائيل واستبدالها بسفارة فلسطين ولا زالت الى الآن
ثم شد العالم إلى القضية الأهم وهي قضية القدس المحتلة فدعاء الى يوم عالمي موحد اسماه يوم القدس العالمي اخر جمعة من شهر رمضان المبارك من كل عام..
حول بوصلة عداء الشعب الإيراني وكل شعوب العالم إلى الكيان الغاصب ووصف إسرائيل بأنها غدة سرطانية يجب أن تستأصل من جسم الأمة الإسلامية.
الإمام الخميني سلام الله عليه دعاء قادة فلسطين منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية إلى أن يتوحد المسلمين ضد الصهيوني المحتل وتحمل كل انواع الحروب والحصار لمناصرته القضية الفلسطينية ولازالت الجمهورية الإسلامية تتحمل الحصار والعداء حتى اللحظة
الامام الخميني صنع شعب واعي صامد ودولة واجهت كل دول الإستكبار وتحدت امريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل طغاة الأرض وأسست الحكومة الإسلامية في ارض الله وأثبتت جدارة الاسلام والإسلاميون في الحكم الراقي والعادل والمتقدم على أرقى مستويات العصر ..
ولا زالت الثورة الإسلامية بقيادة السيد القائد علي الخامنئي ٱيه الله تقدم الدعم المادي والمعنوي لكل حركات المقاومة وهذا ما شهدت به قيادات حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله اللبناني وكل مستضعفين العالم
وهاهو الشهيد سليماني ينال الشهادة وهو يدافع عن القدس وفي وجه الاحتلال الامريكي للعراق الشقيق فارتقى شهيد بوسام لقب شهيد القدس لما بذل من عطاء في سبيل القدس الشريف..
تم بحمد الله .
Discussion about this post