✍ بعيدا عن الإمعان في التفكير بالڤيروس، وشبح الموت الجاثم على صدورنا لنطلب ولنتلمس التذوق الجمالي في ما يحيط بنا حتى في هكذا ظروف وفي ظل تنامي الشائعات وإن كانت حقائق فهي مع كل ذلك “نسبية” ، ولنفكر بشكل مختلف عن “التذوق الجمالي” مثلاٌ.. والذي يعبر عن قدرة الإنسان على الإحساس بالجمال واستهجان القبيح، فالفرد الذواق يستجيب للأصوات والأشكال والمعانٍ بأسلوب رفيع. إن التذوق الجمالي :”حالة وجدانية تقوم على عملية الإدراك الجمالي للظواهر الموجودة في الواقع أو في أعمال الفن والعمل وغيرها..إنه ببساطة (( إستجابة الفرد استجابة جمالية للمؤثرات الخارجية..))..
كورونا ليس نهاية العالم ، والحالة النفسية تلعب دورا بارزا في طرق تفكيرنا وفي تذوقنا الجمالي لكل شيء.. المهم أن لانسمح بختلال إدراكاتنا وتذوقنا للحياة وجمالها والعمل بقول الحبيب المصطفى صل الله عليه وعلى آله: (( أعقلها وتوكل..))
#وكُن_جميلا_ترا_الوجود_جميلا..
#معا_في_مواجهة_كوروونا
#سلامتك_في_وعيك
✍ د.صباح الحوثي.
Discussion about this post