ديمه الفاعوري
ما علاقة بيل غيتس رئيس مجلس ادارة مايكروسوفت بانتشار وباء فيروس كورونا؟ وهل ماينشر من معلومات حول مخططاته للسيطرة على البشر حقيقة أم انها ردة فعل من الرئيس الامريكي دونالد ترمب وادارته التي وصفها غيتس بالفاشلة وانها عجزت عن محاربة كورونا بسبب ضعف النظام الصحي؟
هذه التساؤلات أُثيرت مؤخراً حول الرابط ما بين بيل غيتس رجل البرمجة والحاسبات بفيروس كورونا ؟ ولكن بالفعل هذا الرجل يملك الى جانب مايكروسوفت، مؤسسة طبية خيرية شاركت في انتاج لقاحات لعلاج بعض الاوبئة في الدول الفقيرة ولكن للأسف كان ماضيها سيء جداً اذ ان هذه اللقاحات لم تعالج المرضى بل زادت الطين بلة وتسببت في امراض مناعية خطيرة أودت بهم الى الوفاة.
ومع انتشار فيروس كورونا دخلت مؤسسة بيل وميليندا غيتس و “ميليندا هي زوجته ” على خط الأزمة وخصصت مبلغ 250 مليون دولار لاحتواء تفشي المرض فيما أعلن بيل غيتس عن اكتشاف لقاح جديد وهو عبارة عن شريحة صغير تحقن في اليد .
اذاً اللعبة اصبحت مكشوفة وهي ان ;كورونا; عبارة عن فيروس مصنع ومخطط له مسبقاً كما أن الشريحة محضرة مسبقاً لتتبع البشر حيث انها تحتوي جميع معلومات الشخص فضلاً عن انها تستطيع التحكم في عقول البشر تنفيذاً لما تمليه عليه الشريحة ..
واذا ما ربطنا ما بين فشل لقاحات بيل غيتس التي وزعت في الهند وافريقيا سابقاً وتسببت بوفاة الالاف وبين عبارة يرددها دائماً وهي انه لا بد من تقليل اعداد البشر ، نجد ان المخطط بات واضح المعالم ..
مخطط ماسوني للسيطرة على العالم من خلال شريحة الدجال او سمة الوحش المرقمة ب (666) ، لكن الغريب ان البعض يعتقد ان هذا الامر هو مجرد شائعة مستنبطة من افلام الرعب والخيال بل على العكس فإن صناع الافلام هم من يستلهمون افكارهم من العلماء وخاصة من خطاب بيل غيتس نفسه عام 2015 عندما أكد تحول الحروب في العالم الى بيولوجية وحينها صفق الجميع له بأنه بطل وانه حذر من انتشار الفيروسات ما يعني ان بيل غيتس كان يعلم بتحضير هذه الخطة وهي كورونا التي ستودي بحياة ملايين الابرياء مقابل اقناع الاخرين الخائفين من الاصابة بأهمية زرع الشريحة والتي ستكون لقاحا للعلاج ..
Discussion about this post