عبدالعزيز الصلاحي
رغم كثرة المبادرات التي أطلقتها القيادة
بتوجيهات القائد لدول العدوان لتوقيف عدوانها والجنوح للسلم والحوار!! زاد عليها القائد ثلاثون محاضرة في ثلاثون ليلة من ليالي رمضان المبارك ركز فيها القائد على النصح والتذكير والوعظ والإرشاد لكل بني البشر وخاصتاً للمسلمين المشاركين في العدوان!!
كما لم ينسى بالنصح كذالك مسلمي الداخل المشاركين بالعدوان أوالغير مشاركين!! بل كذا لمن هم ضد العدوان ويحسبون أنفسهم كذالك أنهم من أنصارالله ولكن سلوكياتهم التعاملية مع الناس بعيده عن ذلك!! نتيجةً لتقصيرهم في واجباتهم الدينية التي تفقدهم نعيم الدنيا وثواب الآخرة وتوردهم النار وبئس القرار!!
ولم يقتصر ذالك الوعظ والإرشاد لمجموعة من الناس دون غيرهم! بل شمل تقريباً كل بني البشر الصالح والطالح!! والمصلح والمقتصد!!
وقد بدأت محاضراته تلك بتزكية النفس والإبتعاد عن أي رذيله لكي يقبل العمل من تلك النفس!!تلاه وعظها وإرشادها وتبينها طريق الحق والسير فيه! والباطل وإجتنابة!! ثم الترغيب والترهيب ثم الوعد والوعيد وما ينتظر ذلك الفرد او الجماعه من نعيم وخير!!وما ينتظرهم من عذاب وعقاب وجزاء!! ثم التحذير من العقاب في الدنيا والعقوبة في الآخرة!!
وتخلل تلك المحاضرات الحث على مكامن التهذيب والتزكية للنفس للقيام بدورها الإيجابي في المجتمع والنأي بها عن إرتكاب الذنوب والمعاصي التي تورث الشقى والمهالك في الدنيا والآخرة!!
فهل سيتعض كل من سمع تلك المحاضرات والدروس الرمضانية ويصلح حاله؟؟؟؟؟!!!!!
أم أن تلك الدروس والمحاضرات لاتكفي بعض الناس للإتعاض!!! ويحتاجون للردع والتاديب!!
وهذا ما شاهدناه جلياً وبوضوح من خلال إستهداف طيران دول العدوان لتلك الأسره الأمنه في بيتها بصعده في اول ايام العيد!!وكذا من خلال إستمرار مفسدي الداخل بفسادهم الذي لم يؤثر فيهم درس اوموعظه او إرشاد!!
فهل آن الآوان سيدي القائد لضرب العدو الخارجي بمكامن الوجع الرئيسة المؤثرة لكبح جماح ذلك العدو وتوقيف عدوانه؟؟؟؟؟!!!!
وهل آن الآوان كذلك لقرع ذلك المفسد الداخلي المُصر على عبثه وفساده بالعصى ومحاسبته وعقابه!!
وما أظن محاضرة الرابع والعشرون من رمضان إلا إشارة إلى لذلك!!!!
فالصبر قد طال عليهم!!
أوليس للصبر حدود؟؟!!!!
الرؤية_الوطنية_لبناء_الدولة_اليمنية
الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
Discussion about this post