علينا مراجعة كل امورنا بصدق وأمانة(القيادة الثورية والسياسية ) مطالبة أكثر من أي وقت مضى بعد هذا الصمود الأسطوري و الانتصارات منذ العدوان والحصار مارس 2015.

الترب يقول:-

ان ا لكرونا والكساد(الأزمة الذي سوف يعيشها المجتمع) تحتاج إلى شجاعة في تشكيل لجنة لتصويب المعوقات واقتراح الحلول المناسبة والمخارج أساسها ما نريد بعد كل ما حدث ويحدث في يمن العزة والتاريخ.

اريد ان يهتم فيما اقول واكتب والبدء بمرحلة جديدة أساسها بناء الإنسان…الدولة والتنمية وإعادة الإعمار من خلال التواصل في تعزيز الهوية الوطنية والايمانية وترجمة الأقوال إلى أفعال كون استقرار اليمن وسيادته مسئولية الجميع (بعيدا من انا مالي) كون اليمن ملك الجميع نتصالح …نتسامح …نتنازل لبعض بحوار وطني مسئول(الإخلاص وحده لا يكفي وعلينا التسلح بالعلم والمعرفة ).

البدء في تاهيل أنفسنا للمرحلة القادمة وترجمة (لا إلى نعم ) في حدود المتاح من الموارد والإمكانيات وعلى ضوء الرؤية الوطنية لبناء الدولة المدنية الحديثة.

اختتم بسرعة إنشاء أكاديمية للإدارة ودعم اتخاذ القرار يتنافس الكل لحماية وتطوير اليمن بعيدا عن الحروب والعنتريات بمحاسبة الماضي واستخلاص الدروس والعبر ونعلم أبناءنا بعدم تكرار أخطاء (نحن وحوش على بعضنا ) – ثلاثون عام مضت على الوحدة لم نستطع الأحفاظ على هذا المنجز التاريخي العظيم ) وأصبحنا أكثر سوء كما أراد لنا الغير (راجعوا ما يحدث في المحافظات الجنوبية المحتلة ) يذكرني بالقتل بالهوية(أحداث ما حدث منذ الاستقلال ) نوفمبر 1967 وحتى أحداث يناير الدامية 1986 وحرب صيف 1994)

دعونا نفكر في مصلحة الوطن بعيدا عن المتاجرة ولن يصح إلا الصحيح وليس عيبا أن نتعلم مما حدث ويحدث ( لو دامت لغيرك ما وصلت اليك)….ولا اريد ان اسمع ما سمعت طوال السنوات الأخيرة من كثر (يا دكتور انت محسوب علينا ) واقول انت ترتكب الأخطاء والتجاوزات ولا تريد أن أقول لك توقف أثقي الله بنفسك واليمن(انا لليمن أرضا وانسانا في هذا العالم المتغير ) أثقوا الله كلنا زائلون واليمن باق.

معذرة والى تغريدة أخرى ان في العمر بقية.

✍

البروفيضسور عبد العزيز الترب

مستشار رئاسة الجمهوريه