بيان ملتقى الكتاب العرب والأحرار بمناسبة يوم القدس العالمي ..
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل ما يمر على الأمة العربية والإسلامية من تأمر وتكالب وتعدي صهيوامريكي وباالأخص فيمايتعلق بمقدساتها وعلى رأسها القضية الفلسطينية تطل علينا مناسبة يوم القدس العالمي الذي دعا إلى احيائه الإمام الخميني رضوان الله عليه في آخر جمعة من رمضان وذلك لإحياء هذه القضية في القلوب وأشعال جذوة الهمم التي تخبو بفعل تلك المؤثرات المحيطة بالشعوب المسلمة وكي لاتنحرف بوصلة الأمة عن عدوها الأول والحقيقي الكيان الصهيوني الغاصب وتظل في الوجدان ثابتة متجذرة كما يعتبر يوم القدس العالمي موعداً سنوياً لكل الأحرار والشرفاء وحركات المقاومة للمشروع الصهيوني والأسكتبار العالمي لتجديد العهد للقدس الشريف والقضية الأولى المقدسة.
وأننا في هذا اليوم ومن مبدئ تمسكنا كلمتقى ومنبر حر للكتاب والأحرار في العالم العربي والإسلامي نؤكد حقنا في التمسك والدفاع عن قضيتنا المركزية والمقدسة القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية كل العرب والمسلمين وليست حصرية على أبناء الشعب الفلسطيني
كما نؤكد بأنه لامجال للتنازل أو المهادنة فيما يخص المقدسات والقيم الإسلامية ويوم القدس العالمي يعتبر فرصة لتذكير الأمة بمستوى المسؤولية تجاه الرمزية الكبيرة للمقدسات ولإيصال رسالتنا لكل من تنازلوا وباعوا القضية وعلى رأسهم حكام ممالك الرمال والزجاج وبقية الأنظمة العميلة .
وندعوا كل النخب الثقافية والإعلامية والإحرار في كل العالم إلى الوقوف صفا واحدا في هذا اليوم لإيصال الرسالة بقوتها الى العدو الصهيوني وفضح هذا العدو وتبيين مدى خطورته على الأمة بأسرها والتوعية بحجم مشاريعه التآمرية التي تهدف الى التطبيع العلني والأقتصادي والإعلامي والعسكري بينه وبين بعض البلدان برعاية وغطاء امريكي لذلك كان احياء هذه المناسبة ضرورة وواجب مقدس للرد على هذا العدو و التحرك والتوحد لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المغتصبة بعون الله (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)
الخزي والعار والزوال للكيان الصهيوني والنصر والتمكين والغلبة للشعب الفلسطيني .
صادر عن رئاسة الملتقى
بتاريخ ٢٨/رمضان/ ١٤٤١ه
Discussion about this post