✍🏻 *#عبدالرحمن الشبعاني*
مقدماً نبارك لأمتنا العربية والإسلامية في مقدمتها دول وقيادات محور المقاومة عوة #فلسطين العربية وعاصمتها #القدس الشريف إلى أحضان الأمة الحضن الأصيل .
وأحب القول : من اليوم وصاعداً ينبغي على قادة الصهيونية العالمية في هذا العالم #بريطانيا #أمريكا وربيبتهم “إسرائيل” ومرتزقتهم وعملاؤهم أنظمة الانبطاح والخنوع والنفاق الماردين #السعودية ومن هم على شاكلتها من صهاينة العرب… عليكم أن تفهموا أن ما بعد يوم القدس العالمي هذا العام 1441 هـ ، ليس كما قبله .
*الصهيونية العالمي* ومن خلال مطابخها اللعينة عملت عملتها وطبخت طبختها الممزوجة بالسم الزعاف *”كورونا* ” ، ونشرت ووزعت وعممت هذه الطبخة – بواسطة القراصنة المباشرين في مطاعمها وموزعيها في الشوارع والزقازيق – إلى كل دول العالم …بغية القتل والإبادة الجماعية للبشرية وتحديدا الإنسان في دول العالم الثالث كما يسمونه .
*وفي خطوة البث التجريبي لهذه العملية* استطاعت الصهيونية تحقيق بعض أهدافها المهمة في الوسط العالمي وبالذات الوسط العربي والإسلامي منها :
1 – عزلت الناس عن بعضهم .
2- فرقت بين الأحبة حِسّياً نوعاً ما .
3- أغلقت وعلقت صلاة الجمعة والجماعة في مساجد الكثير من دول العالم الإسلامي
4- منعت الحج والعمرة هذا العام، وتم إعلان تعليق ذلك إلى أجلٍ غير مسمى .
5- شغلت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر بأنفسها، في محاولة منها لتقطيع أوصال المقاومة …
إلى غير ذلك من الأشياء التي ظهرت عليها ملامح التغيير الشامل في الكثير من تحركات وأنشطة الأمة العربية والإسلامية بما فيها أنشطة وتحركات محور المقاومة الإسلامية .
ولعل من أهم وأبرز تلك الأهداف المشؤومة الملعونة هو إعاقة العالم العربي والإسلامي ومحور المناهضة والممانعة للمشاريع الصهيونية من إحياء *#يوم_القدس_العالمي .*
*يوم القدس العالمي* الذي أسس له فقيد الأمة وإمامها الحجة الهاشمي المحمدي العلوي الفاطمي *(روح الله الإمام الخميني قُدِّسَ سرُّه)*….
*يوم القدس العالمي* الذي عرف اليهود وعرفت الصهيونية العالمية حجم الخطر الكبير الذي يشكله عليهم هذا اليوم العظيم في آخر جمعة من رمضان شهر الصوم شهر القرآن وشهر الجهاد في سبيل الله .
*من وراء (كورونا)* أرادت الصهيونية وعالم الشر إخماده وإعاقة أحرار العالم من إحيائه كما جرت عليه العادة منذ إطلاقه واستمر إلى اليوم، بل واتسعت رقعته وفي كل عام تزداد رقعته اتساعاً، ويزداد يوم القدس العالمي حضوراً بحضور الملايين من أحرار وشرفاء العالم في مختلف الساحات العالمية على هذه المستديرة .
ولكن : أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
*(إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً).* !!
اليوم *(برز الإيمان كله للشرك كله)*
برز قادة محور المقاومة أحفاد *محمد المختار* وأحفاد *علي الكرار* ومن خلفهم كل الشرفاء والأحرار، في ساعة واحدة في يوم واحد، وفي خطاب موحّد، ولهجة قوية موحّدة، ليرسلوا رسالتهم القوية، والإنذار الأخير قائلين لقادة محور الشر العالمي وعملاؤهم في المنطقة : *(كفى عبثاً.. إما أن تسلموا أو تستسلموا.. فحضور يوم القدس العالمي هذا العام سيكون مختلفاً تماماً عما سبق)*
*(#فلسطين عربية وعاصمتها #القدس الشريف) .*
Discussion about this post