اعداد/#زيد_الغرسي
قال تعالى ” وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ”
ما هي الفتنة ؟
هي التي يصرفون الناس عن هدى الله والاستجابة الى تعليمات الله ويصرفونهم الى بدائل ويحصل ارتداد سواء الخروج من الاسلام او عن البعض من امور من الدين كالاخلاقية وغيرها ..
ولهذا قال ” ويكون الدين كله لله ”
الحالة السائدة التي ينبغي ان يكون الدين لله ولا يتمكن الاخرون من فرض غير ذلك واذا سعوا لابد من التصدي لهم ..
وليست المسألة متوقفة على الغاء ما يسمحون به لا منهم حتى يعدلوا من الاسلام ما يريدون لا فالله يريد تنفيذ كامل لتعاليم الاسلام …
البعض يحرف ويبدل تعاليم الاسلام خدمة لامريكا
اذا الغت الامة ما تريد الغاؤه امريكا او اسرائيل فإنها قد طاعت امريكا واسرائيل اكثر من الله وهذا لم يكن مسموحا حتى في ايام النبي ..
لكن البعض اليوم محكومين بسياسات الذين كفروا وفي طليعتهم امريكا واسرائيل وهم ائمة الكفر وطاغوت العصر وهم الذين يسعون للتحكم بنا على حساب المبادئ الدينية ؛
ثم يأتي البعض بدافع استرضائهم بعملية تحريف وتبديل وفرض سياسات تفسد المجتمع وتذلهم وتؤثر على كل واقعهم مثلا سياسات في الاقتصاد سياسات تجعل الامة مستهلكة فقط وليس منتجة ؛
سياسات تضعف الامة وتقبل ان يسيطر عليها اعداؤها في كل مجالات الحياة ..
ليست المسألة عقائدية فقط بل تمتد لكل مناحي الحياة ..
وليست المسألة عقائدية فقط كأن يجبروا الناس عن الاسلام او يرتد عن الشهادتين
لكنه سيسعى لتجريد معنى الشهادتين ومقولة ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) مقولة باللسان لا يبنى عليه شئ في الحياة وهذا ما تسعى له امريكا واسرائيل ان تقول لا اله الا الله وتكون جنديا لامريكا …
الشهادتين يبنى عليها مضمون
ان تعبد نفسك لله وان تتحرك وفق رسالة الرسول والتزم بتوجيهاته واحذوا حذوه واسير في طريقة …
لم يقل الله استسلموا !!
جريمة الصد عن سبيل الله يسعون لفرضها بسياسات عدة عسكرية واقتصادية و….الخ
فعندما يفشلون بالوسائل الاخرى يتجهون للحرب العسكرية وبالتالي فينبغي المواجهة معهم
ولم يقل الله المسألة طالما سيكون فيها قتال استسلموا واجلسوا في بيوتكم وما لكم دخل ؛ لا ؛ قال ” قاتلوهم ”
بعد هروب الامريكيون من اليمن اتجهوا لشن العدوان العسكري …
عندما يرون توجها سائدا في الامة للتحرر يتوجهون للحرب العسكرية
لاحظوا الشعب اليمني بعد ثورة ٢١ سبتمبر كيف هرب السفير الامريكي من صنعاء لان هذا الواقع لم يعد لديهم فيه اي نفوذ وانهزموا وتركوا الساحة وكانوا اجبن من ان يبقوا بعد ان الكثير يسير اليهم والاحزاب السياسية والمسئولون الى السفير ويأخذون التوجيهات منه ؛ فهل سيوجههم السفير الامريكي بهدى الله ؛ او بما يصلحنا ؟ ام لمصلحة امريكا وهذا ما كان موجودا سابقا ..
وبعد تغير الواقع هربوا
ثم فرضوا علينا الحرب العسكرية من واشنطن والهدف السيطرة علينا من جديد والسيطرة على واقعنا وافكارنا ويتحول الانسان الى مستجيب لمصالحهم وتكون الترتيبات في البلد لمصلحة امريكا وهذا الواقع الذي يريده فرض الامريكيون علينا
يريدون تنفيذ كل توجيهاتهم وهذا يدمر ديننا ودنيانا ….
…..
#يتبع المنشور الرابع والاخير حول الرؤية المغلوطة عن الدين وتشويهه..
#زيد_الغرسي
Discussion about this post