بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم الكاتب والمجاهد
الشيخ عبدالله ناصر المنصوري شيخ ال منصور بمحافظة اب اليمن
ان مقتل وليد الكعبة المشرفة الإمام علي عليه السلام في ليالي القدر الرمضانية لهي مأساة على الأمة أن اختارت مقتل وليد الكعبه وخوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ووصيه وخليفته من بعده أن اختارت هذه الليالي المباركة ليالي القدر التي يفرق فيها كل أمر حكيم لهي أمة متخلفة كتب عليها الشقاء من استشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ومن يوم السقيفة الي يومنا الحالي والأمة الإسلامية تدفع ثمن اللعنة التي احلت بها من استشهاد أمامها أمام المتقين وقائد الغر المحجلين يعسوب الدين
كيف لأمة أن تقتل وصي نبيها وارث علمه من بعدة في أيام الله
كيف تتنزل عليها الرحمة والمغفرة والعتق من النار وهي قد قتلت قسيم الجنة والنار
واختارت الايام الفضيلة لتتبرك بمقتله هدمت الكعبه الحقيقية على الأمة وعاشت الامة الاسلاميه والعالم كله في ظلام دامس من يوم تجرئ اشقي الأشقياء في الأرض حافظ القرآن الكريم عبدالرحمن بن ملجم المرادي من قتل قرين القران وعديل القرآن والقرآن الناطق
في أعظم الليالي ليالي القدر التي يتمني فيها الإنسان الفوز والفلاح والرضوان
هدمت الكعبة وقطعت الرحمة من أن تصل للعالمين وحرفت الرسالة عن مسارها الصحيح الذي رسمه الله لهم وهي الصراط المستقيم الطريق الواضح السوي الذي لاعوج فيه الذي جعله الله للعالمين فاختارت الذل والهوان والذلة والمسكنة ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم علي هذه الأمة التي زيفت التاريخ بالاكاذيب والقصص والعبر الكاذبة
ارتمت في احضان اليهود والنصارى بدل أن تتمسك برسلاتها واوليائها وحججها وقرآنها الناطق
أمة لم ترفع اليد التي رفعها رسولها صلي الله عليه وآله
لن ترفع بين الأمم إلا به وإنني في هذه الليالي المباركة اعزي نفسي واعزي سماحة السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وسماحة قائد المقاومة الإسلامية امين عام حزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله وكذالك اعزي سماحة الإمام الخامنئي دام ظله
واعزي رسول الله صلى الله عليه وآله
وفاطمة سيدة نساء العالمين ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله
والإمام المجتبى الحسن عليه السلام
و سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام
وجميع أهل البيت عليهم السلام
واعزي الإمام القائم محمد ابن الحسن العسكري عليه السلام
وكل الثقلين و اهل البيت عليهم السلام
وجميع شيعته محمد وآل محمد بشهيد المحراب ووليد الكعبة المشرفة
والقرآن الناطق
اقول لهم تقبل الله عزائكم وجبر بالشهيد أمير المومنين علي بن ابي طالب عليه السلام المصاب عزائكم وان لله وان اليه راجعون
واللعنة الدائمة علي أعدائهم أجمعين وبراء منهم إلي يوم الدين من الجنة والناس أجمعين
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والقربات انه مجيب الدعوات
Discussion about this post