ربما يستغرب ويستبعد من يقرأ مقالي هذا مني , بأني قد خالفت نسقي ونظامي وتوجهي في الكتابة والنقد والتأليف والتحقيق , لأنني أثني وأحمد رجلآ مسؤولآ وأمدحه , فليتصور المتصورون ما يتصورون , وليقل القائلون ما يقولون أنه ملق , أو تقرب , أو توصل , أو محاباة , أو أو أو ; أو أنها كلمة حق يجب أن تقال وتسجل وتعلن وتشهر وتدون … ???
وحقيقة أن الإستغراب والإستبعاد هو أن لا أقول كلمة الحق , في حق رجل مسؤول ساس محافظته بورع وإتزان , وحكمة ومعقولية , جنبت الناس الشرور والقتول والمزيد من التضحيات , من خلال تصرفه العقول المعقول المعتدل , وسلوكه الهاديء الموزون المتزن , بشجاعة وحنكة وصبر , وبعنفوان المسؤولية وألق التفكير الناضج والتواضع الذي تربى ودرج عليه في معالجته للأمور التي فيها شد وقسوة , وعناد وجهل , وإصرار وتجاوز .
خرجت فضائية بزاز الشرقية من خلال مقدم برنامج يدعى أحمد خضر في الساعة السابعة وعشر دقائق اليوم الجمعة ٢٠٢٠/٥/١٥م , عطفآ مزعجآ على فطور الصائمين المؤمنين , الذين هم في حزن وكدر وألم بإستشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام , ليبث سموم البزاز الزعاف المعجونة بالعسل الغاش الخادع المزيف الكذاب , القاتلة الرعاف , وينال من شخص ومسؤولية الأخ أسعد العيداني الذي لا أعرفه أبدآ , ولم ألتقي به مطلقآ لحظة واحدة طيلة عمري السبعين عامآ , ولم تصادفني طلعته في أي حال من الأحوال ولا في أي مكان حتى تقولوا أتزلف,أو لكي أتقرب اليه , وحاشا لله العزيز الكريم أن يكون ذلك , فيذمه ~ وهو ( أي المقدم وسيده اللادغ ) الذميم المذموم ~ عن عناد وقصد , ويثلبه ~ وهو المثلوب بعنجهيته وإستكباره الفارغ الجهول ~ عن بغض وحسد , ويجرمه من حيث لم يعمل أو يخطأ ; وإنما هو ( مقدم البرنامج ) يستخدم أسلوب الإستفزاز بخبث وحقد وعدوانية بتعكير قسمات وجهه السمجة بإمتعاض , وكأنه ذلك المارد المتوحش الذي يريد أن يخرق الأرض ويبلغ الجبال طولآ وإرتفاعآ وسموآ . وهو في حقيقته وواقع أمره دمية البزاز , وألعوبته المسخرة في إثارة المشاعر , وتهييج النفوس نحو الشرور والإثام , والفوضى والقتل , ونشر الإرهاب والتعدي على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة , وعياثة الرعب والفساد في أرض البصرة الحنون اللامة الجامعة , العطوف الحلوب , طهر العقيدة والتدين , والوطنية والإباء , والخلق النبيل والسلوك الحسن الجميل , وأنها الأرض الطيبة المباركة التي منها تنبعث أرزاق كل العراقيين في الملمات وحالات الراحة والرخاء والإسترخاء , بفضل من الله سبحانه , ومنة منه الرب المالك الواهب الغفور الكريم .
تعامل العيداني مع شعب البصرة , هو تعامل متقن حكيم بروح الأخوة , ورابطة التعاون على البر ; لا بروح العدوان والإنتقام مع الشعب البصري المؤمن الكريم الذي تريدوه وتحاوله بسمومكم المجرمة العابثة .
وكيف لا وأسعد أبن البصرة التي فيها ولد ونشأ , وكبر وترعرع , وأصبح شابآ متصديآ للمسؤولية لما له من خبرة ودربة ورعاية , ومن ممارسة ومعايشة وعناية مستمرة دائمة , فهو الذي يدري شعابها وفروعها ودروبها , وحناياها وزواياها وأبلقتها وتضاريسها الطبيعية والبشرية .
وأنت يا أحمد البزاز لا تتطفل جهلآ مطبقآ , وتهرف هذيانآ ممسوسآ مجنونآ , من دون علم حتى يحق لك التجاوز والتعدي على البصرة وجودآ , وإبنها أسعد مسؤولآ متصديآ ..??
أسعد ~ الذي أسمه يبعث على السعود والسور ;;; لا البزاز الذي يبعث إسمه على اللدغ والعض , والغل والقرص , والبز والنخر ~ يعرف كيف يسعد شعبه البصري من دون أن يبزه ويرز سمهكما هو حال الشرقية ومالكها الباز ~ نسبة الى شيخ السعودية الوهابية وعالمها الباز ~ البزاز , وكيف يتصرف معه , ويحافظ عليه وجودآ سليمآ كريمآ , من دون أن يثير نعرات العدوان والإرهاب , ويزرع بذور الشيطان وسهام القتل والعذاب الذي هو هم البزاز وقناته المجرمة اللئيمة العدوانية .
والذي خبث لا يخرج إلا نكدآ .
لا أقول أن أسعد العيداني معصوم , كامل , لا يشق له غبار , فله ما له من مميزات وعطاءات وإنجازات , وما عليه من نواقص وتلكئات وإخفاقات , لأن الرجل ليس معصومآ , ولا مبسوط اليد على راحتها في العمل والتقديم , والإنجاز والعطاء .
فأسعد العيداني أسعدنا نحن البصريين , شئت أنت أيها الموظف الصغير المأجور براتب أكبر من حجمك في الشرقية وسيدك الذي يبز السموم ويزرقها , وينكيء القروح وينزفها , ويلقي الرعب واليأس والحنق والكراهية برعوده وغازاته السامة المميتة على العراق الآمن وشعبه المستضعف الجريح , أو أبيت , وما رفضك وما تأباه إلا كغضب الخيل على اللجم الحديد التي تكسر الأسنان والأنياب , يوم تيأس وتفشل وتخفق , فتغضب وتحقد , وتبث شرورك وسموك الصفراء الزعاف الحارقة القاتلة المميته للشعب العراقي في محافظاته كافة , وخصوصآ محافظة ارض العطاء والنماء البصرة الفيحاء .
فليقل ما يقول علي من يقرأ مقالي هذا ; ولا أعتذر ولا أتسبب للإعتذار أو المعذرة مندوحة , لأن كلمة الحق هي الهادية لي , والمرشدة ليراعي أن يكتب ويسجل ما يراه حقيقة , وعلى ما يكون في الواقع المعاش .
حسن المياح ~ البصرة
Discussion about this post