هذا هو حال اطفال اليمن يستقبلون الاعياد بالمآسى والافراح بالبكاء منذ بدأ مايسمى بخادم الحرمين فعلته العدوانية التي حولت حياة اطفال اليمن الى كابوس مظلم خيم عليها الطيران وزرع الشوك في طريقها الهاون لم تعد الحياة لها قبول ولم يعد للعيش طعم لدى اطفالنا فحينما تستقبل اطفال العالم الاعياد بالفرح والسرور ، اطفالنا يزورون ذكرى مؤلمه نزعت منهم الذي يزرع الفرحة في قلوبهم والابتسامة علي شفاههم اخذت منهم الاب وانتشلت منهم الام وافقدتهم مستقبلهم فاصبحوا ايتاما بين عشية وضحاها . فانتم ايها الاباء والامهات في جميع انحاءالعالم تستقبلون الاعياد بالهدايا لاولادكم والتحف لامهاتكم واطفالنا يستقبلونه بالبكاء والضجر وذكرى الحياة مع الاب. واللعب مع الام
انني اناشد كل اب وكل ام في شتي بقاع المعمورة ان يشاركوا اطفالنا احزانهم وان ينظروا الى اطفال اليمن بما يرونه علي وجوه ابنائهم .
الاعلامي/علي القفلي.
رئيس الجبهة الاعلامية المستقلة لمواجهة العدوان بمحافظة حجه.
Discussion about this post