أشواق مهدي دومان
يتناوبون موسم رمضان ، شهر القرآن بشعائرهم المعهودة و طقوسهم الممجوجة في كلّ عام بكلّ استهتار لمشاهديهم ، و لستُ أتابع عملاء و مرتزقة ، و لكنّه أحد الأعزّاء يريني ما يهرّجون في رمضانهم .
الثّلاثي : محمّد الرّبع – محمّد الحاوري – محمد الأضرعي ، و كلّ تخصصهم في التّحريض الهزيل و المزاح البليد ، و الكيد لأنصار اللّه الذين يسمّونهم بـــ ( الانقلابيين ) ، و يظنون أنّهم الفالحون ، و هم الفشلة و لكن فلحوا في توافه الأمور ،
هذا الثّلاثي الإخوانجي الذي ترك كلّ القضايا و القيم الإسلامية التي يمكن الاستضاءة بها ، فلو استقاموا لاستثمروا أوقاتهم و فضائيّاتهم لإحياء التّراحم و التّعاون ، و…الخ ؛ فرمضان نكهة القرآن ، و لكنّ الإخوان المسلمين عجزوا من أن يجسدوا القيم بل تركوها و حرّضوا على من يدعو إليها،
نعم سخّر الإخوان المسلمون المشرّدون إعلامهم الضّليل لمهاجمة رجال اللّه ، و رجال اللّه كالأطواد شامخين لا تهزّهم رياح المتحوّلين ( جنسيّا ) و أشباه الرّجال .
فيا ربع و يا حاوري و يا أضرعي : هل تذكرون شريهان و نيللي و فيفي عبده ؟
كأنّكم تلك الاستعراضيّات ، و قد كنّ بلاء رمضان كشهيرات فوازيره اللاتي تضجّ بهنّ فضائيّات الفراعنة سابقا حين يخصّصون رمضانهم لاستعراض راقصاتهم و مبتذلاتهم لتحشيد الغرائز الحيوانيّة كما تحرّمون الجهاد ضدّ المحتلّ بل تنكرون وجوده فيقول ربعكم : من بتجاهدوا ؟ بحكم أنّه مرفّه باع وطنه و يظنّ غيره مثله !!
يا ثلاثي الاستعراض الإخوانجي: كأنّي اليوم أرى استعراضيات الفوازير فيكم يا أشباه الرّجال و لا رجال ، و أنتم
مساكين ضاقت انتصارات الرّجال في وطن الإيمان بكم فاتجهتم لبرامجكم و حلقاتكم تفرغون كبت و غيظ قلوبكم المجروحة بالهزيمة حين تقهقر جيشكم الموهوم بــ :” قادمون ياصنعاء ” الذي هزم بعد خمس سنوات زحوفات من الوهم و خيبات الأمل المرتدّة عجزا يحكيه هذا الوجع الذي نسمعه في تفاهاتكم و برامجكم الرّمضانية ،،
يا ربع و يا حاوري و يا أضرعي : و أنتم لا تسوون بصقة من فم السيّد القائد حين تفتشبون و تقتطعون من كلام رجالنا ما يعوض نقصكم و خيبة أملكم و فشلكم الذي هو في الأصل فشل قادتكم و جنرالاتكم الذين أحرجهم هذا السيّد ( الانقلابي ) الذي خرج من كهف مرّان ( كما تردّدون ) ففررتم منه فرار الحُمر من القسورة .
فررتم وقادتكم بملابس نسائيّة ، و حتّى محمد العرب بوقكم الذي بنى صرحا ممرّدا من قوارير في مطار مأرب الدولي الهلامي فقد هرب و آخر صورة له، مخلوعا قميصه يائسا مكسورا ، و أولئك قادتكم فماذا ننتظر منكم و أنتم مجرّد دمى ( درجة ثالثة ) لن تخرجوا عن قمقم ماسونكم ، يا هلافيت الماسونية العوراء ،
و لا عجب من تفاهتكم و انعدام مواضيعكم، و هشاشة رسائلكم الرّمضانيّة ، و تشابهها التي فيها تستعرضون نتانة فكركم ، بجيفة ألسنتكم المتشدّقة على رجال اللّه ، و قد ثبت ارتباط حزبكم الإخوانجي بالموساد الإسرائيلي الأمريكي بوساطة الاستخبارات السعودية و الإماراتية ،
فمساكين و قد ضعتم قيما و أخلاقا في دائرة تفريغ كبتكم من الانقلابيين ( كما تسمّونهم ) وهم الذين يعيشونكم فوبيا حقيقيّة ، تضللون بها قطعان خرفانكم و تظنون أنّكم أم الكوميديا ، هذا غير استهتاركم بقيم أصيلة للإسلام كالجهاد إلّا كما استهتر به أربابكم ، و هنا لا أهتم تحت أي ّحذاء تستظلّون و تعيشون بذلّة و صغار ،
فيا ربع : اضحك و كن رئيس فصل في العالم كلّه إلّا في اليمن ، فكن رئيس فصل في تركيا و ليس في اليمن ،
و كن رئيس فصل في الرّياض و لكن ليس في اليمن ، و أنت رئيس فصل في تل أبيب و لكن ليس في اليمن ، و إنّي لأرثي حالتك و صاحبيك حين تخرجون غيظ قلوبكم على صورة مقصوصة أو مقطع مبتور ، يا من لفظتكم اليمن منبوذين ، فاضربوا الصور فقد ضربكم رجال اللّه حقيقة ، ضربوا أرواحكم و أنفسكم المهزوزة ، و لكنّي أتحدّاك و صاحبيك أن تأتوا للحدود و تتقدموا ليس كمقاتلين فأنتم نواعم فضائيّات المرتزقة ،لكن كإعلام حربي لتوثّقوا هزائمكم علّكم تشعرون بالخجل من الانقلابيين ،
يا غثاء الهزل : هنيئا لكم مذيعة العربية تشكركم، و تربت على أكتافكم ، هنيئا لكم متخصّصة المكياج تضع لمساتها على وجوهكم الحربائيّة لتجذب الدّياثى أمثالكم و المتحولين ؛ لأنّكم و اللّه لا تهزونّ لرجال اللّه شعرة من شعر رؤوسهم الشّعثاء يا ( بتوع التّسريحات ) ،
و في الأخير لن ننسى أن نبارك لكم ارتقاء توكّلكم و بلوغها ثقة الماسون لتعيّن في شركة فيسبوك مديرا عاما، و يكفي العالم ليعرفكم أن ترضى عنكم اليهود و النّصارى ، و قد رضوا .
أشواق مهدي دومان
Discussion about this post