#د_احمد_مطهر_الشامي
الجزء الأول:
دروس وعبر من غزوة بدر
– قلق قريش من رسالة الإسلام لمعرفتهم بأنها ستصنع تغييرا اجتماعيا تحرريا حقيقيا.
– الجو المكي كان ضاغطا لم يتح المجال لنشوء دولة الإسلام.
– وصل عناد قريش في مواجهة النبي الأكرم إلى مستوى أن قالوا لو كنت يا محمد رسولا من عند الله حقيقة ، فلن نستجيب وسنطلب العذاب (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم).
– نتيجة هذا العناد ولأسباب أخرى من تراكم الضلال وترسخ العادات الجاهلية هاجر النبي الأكرم للمدينة.
الجزء الثاني:
– بعد هجرة النبي الأكرم للمدينة بدأت ثمار الدعوة تتجلى لأن الإسلام دين الفطرة.
– كان لمميزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم العالية دورا كبيرا في مواجهة التحديات.
– بدأت دولة الإسلام بالنشوء وبدأ الأعداء بصناعة تحالفات قبلية لفرض الحصار الاقتصادي ومنع تمكين دولة الإسلام.
– بدأ الأعداء بالترتيب لاستهداف النبي الأكرم والمسلمين عسكرياً.
– النبي كان يدرك بأن الصراع كان حتميا بين الحق والباطل وكان يستعد لذلك.
الجزء الثالث:
– البعض ينشر أفكارا خاطئة مفادها بأن الإسلام قادر على الانتشار بدون مواجهة تحديات ومشاكل وبدون جهاد!!!.
– هذه الأفكار ضالة وغبية وساذجة وغير واقعية.
– لو كان ذلك متاحا لكان النبي الأكرم هو الأقدر على نشره بدون جهاد وتحديات.
– بعض العلماء والمثقفين والأكاديميين المؤمنين بمثل هذه الأفكار هل يظنوا بأنهم أكثر حكمة ورشدا وتدبيرا من النبي الأكرم ، فغاب عنه ما أدركوه بذكائهم!!!!.
– هل لديهم من الجاذبية والأخلاق ما يتفوقون به على النبي الأكرم، بما يمكنهم من نشر الإسلام بدون جهاد ومواجهة مشاكل!!!!.
الجزء الأخير:
– من يتصور بأن المرحلة ليست بحاجة جهاد في سبيل الله ، هل يعتقدون بأن الأمة أصبحت بلا أعداء وبلا تحديات!!!.
– المقارنة بين إمكاناتنا وحجم التحديات والخروج بإحباط من ذلك، خطير على إيماننا لأنها مقارنة مع إلغاء حساب الله.
– الجهاد والإسلام حل وضرورة في حياتنا لكي نكون أمة مستقلة ومتحررة من العبودية.
– الصراع العسكري له إيجابية كبيرة ولذلك كانت غزوة بدر يوم الفرقان بما وجهته من ضربة مؤلمة للكفر، وعززت ثقة المستضعفين بأن الانتصار ليس مستحيلا.
– كانت معركة بدر مصيرية لأن المسلمين كانوا معرّضين للإبادة.
– رغبة بعض المسلمين بقافلة الغنائم والأسرى تعارضت مع إرادة الله بالصدام العسكري مع القافلة القتالية.
– إرادة الله بأن ينصدم المسلمون عسكريا مع قريش، لأن قوى الإجرام لن يدعو المسلمين وشأنهم ولابد من موقف حازم.
– النبي الأكرم لم يداهن ويكيف الدين وفق رغبات الطواغيت كما فعل أهل الكتاب فتحول دينهم لطقوس شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع، بل أثّرت سلباً.
#د_احمد_مطهر_الشامي
https://t.me/DrAhmedAlshami
Discussion about this post