بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي عضو المجلس الثقافي للكتاب والأحرار
الشيخ عبدالله ناصر المنصوري
حزب الله اللبناني أسطورة العصر الحديث في زمن الاستكبار العالمي من 1948 لم تتحرك اي دولة ضد هذه الغدة السرطانية
جاء حزب الله اللبناني المكون الإلهي ليقول انا لها جربة إسرائيل معه أن تخوض معركة تقليم فيها أظافر حزب الله الممتده رغم تعاون الصهاينه العرب معهم وتقديم الدعم المعلوماتي والوجستي من داخل لبنان ومن خارجها
أثبت حزب الله اللبناني انها عند مستوي المسؤوليه وبرهن الأقوال والشعارات الي أفعال حقيقيه في الميدان العملي ومنيت إسرائيل بهزيمة منكره من حزب صغير لايمثل توجه دولة وأصبحت لبنان و بيروت عصية عليها بوجود حزب الله وأصبح حزب الله شبح الخوف أما إسرائيل حيثما اتجهت إسرائيل وجدتة أمامها
بقيادة سيد المقاومة ومحور الارتكاز في المنطقة سماحة السيد حسن نصر الله ذاك الآية العظيمة التي وهبها الله للشعب البناني والمنطقة بأسرها الرجل الذي لا يكذب بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء
الرجل الذي يمثل الرسالة والإيمان في هذا الزمن في المنطقة العربية وإنا أعلم أن أوروبا والدول ذات الطابع الاستعماري تهاب هذا اليث القادم والذي استطاع أن يفتك بإسرائيل ويحول التهديدات الإسرائيلية الي الشعب الإسرائيلي المحتل وييقض منامهم
ويحول استقرارهم الي قلق متواصل ورعب
إسرائيل والتقارير الاستخباراتية تكشف عن مصادر الرعب للحالة الأمنية والعسكرية داخل الكيان الصهيوني
أين مكونات المنطقة أصحاب الشعارات الرنانة القومية العربيه وغيرها
من التاسي بحزب الله
صدق سيدي وقرة عيني سماحة الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي
الذي قال إن الإمام الخميني عليه السلام حجة علي المؤمنين والشعوب المؤمنة وحزب الله اللبناني حجة علي المكونات السياسية التي يجب أن ترقي الي مستوي حزب الله الذي يمثل الخط المقاوم والصراط المستقيم
وانا علي يقين أن حزب الله سيحكم الوطن العربي أجمع وتخضع له شعوب المنطقه ويكون له دور كبير وفعال بالمنطقة لانة أثبت أنه بحجم الصراع بين قوي الخير التي يمثلها وقوي الشر والتي تمثل مشروع الشيطان بالمنطقه امريكا واسرائيل
حزب الله ذاك الصغير باعين العرب أصبح أكبر عائق وأكبر مشروع كل يوم هو يتمدد في المنطقة أكثر وأكثر
مما يزعج قوي الاستكبار العالمي الممثله بأمريكا وإسرائيل
وان الله أعطاه التكليف الرسالي الكبير المناهض لقوي الكفر والطغيان والدمار الشامل مشروع الشيطان المتمثل بالمنطقه والعالم أجمع وتوحدة مع قرن الشيطان والبقرة الحلوب التي ضلوا يحبونها إحقاب من الزمن
وعندما ظهر حزب الله كشف الاقنعه عن الحكام العرب المنبطحين السذج أصحاب المراقص والغانيات ومشاريع الترفيه من أصحاب اللحي والسراويل الطويلة
والبخاري ومسلم وبن تيمية
أصحاب المشاريع المذحلة والمصدئة والعلم الشرعي
الأمة التي لا تمتلك مقومات النجاح و الحياة الكريمة قعدة تتشدق قرون من الزمن حامله معها الذله والمسكنة والهزيمة والعار
إحقاب
ولما جاء هذا المكون من أصغر دوله لا تمتلك مقومات الحياة
لكنها امتلكة القيادة الرشيدة الفكرية والسياسية المحنكة
أخذت تناطح العالم 🌍 ولم يتصور البعض أن هذا الحزب سيكون له صولة وجولة يوما ما
أنه لما تتسلط قوي الكفر والطغيان يبعث الله في الأمة المخلص لها
وعندما ظهرت الثورة الإسلامية بالجمهورية الإسلامية الايرانيه التي استمدت روح الثورة من روح الإمام الحسين عليه السلام كما قال الإمام الخميني قدس سره وعندما حاول الإمام الخميني هداية العرب بدعوتة بالرجوع الي القرآن الكريم والرسالة حمل عليه العرب أكبر هجمة إعلامية مشوهين صورته حذرهم أن ذاك من ال سعود وأمرهم بلعن ال سعود فرفض العرب أن ذاك واليوم لو لعنا ال سعود من ذالك الوقت لكشف لهم مشروع ال سعود الصهيوني ولاتخلصنا منه قبل حين لكن تأخرنا الي اليوم لما توسع وتجدر لأن الإمام الخميني كان ينظر بنور الله وهو من أهل العرفان ومكشوفي الحجاب سلام الله عليه بالليل إذا يغشي والنهار إذا تجلي
فاسس لهم حزب الله اللبناني ليقوم بالدور الريادي الكبير فكن عند المسؤلية حزب ترعاة يد الله فمن الصعب حصدة
هو موكل بإسرائيل وأنصار الله المكون الإلهي الثاني مكلف بال سعود كل منهما لدية مهمه ومحطة سيقف يوما ما عندها
حتي يأتي رجل العدل الإلهي ليكمل المشوار بالأرض كامله وكل العالم 🌍 يخضع له
لانة يمثل الأمر الإلهي الذي هو غالب علي امره
الموعد قريب والساعة بدأ موشر عقاربها بالظهور للذي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا
وما حزب الله وأنصار الله إلا جند الله في في خدمة هذا المشروع وصاحبه ابوصالح
فياسعادة من أدرك دولة أهل البيت عليهم السلام التي تقوم بعصره وتحرك لإقامة تلك الدولة وأن ظهوره بعلامة ظهور الشيعة في العالم 🌍 فياشيعة ال محمد الي متي انتظاركم أن لم تكونوا ممن تحرك وشارك في هزيمة المشروع الشيطاني المناهض في العالم 🌍 والذي هو يحكم العالم 🌍 ليس لديكم عذر أمام الله وصاحبكم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبن الحسن بقية الله الأعظم
السلام عليك يا بقية الله قل بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين
جعلنا الله من أنصاره وشيعة ومحبيه وذابين عنه والمستشهدين بين يديه انة مجيب الدعاء
والسلام لحزب الله
Discussion about this post