✍️عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
28/4/2020
قالوا آباؤنا:-
” إذا غرتك الأصول….دلتك الأفاعيل”
وقالوا: – ” هو يهودي…. السبت عيبينه”
وقالوا: – ” اليهوده في القلب ماهي بس بالزنانير ”
تحدثنا في الاعداد السابقة من هذه السلسلة عن الشأن السعودي الذي يؤول يومآ بعد يوم إلى تمكين أمريكا واليهود من القرار في ارض الحجاز, وبالتالي السيطرة على المشاعر المقدسة من قبل اليهود فسعى سلمان وابنه المهفوف إلى التطبيع مع إسرائيل على مراحل مدروسة نفسيآ وسياسيآ فقاموا ب: –
1- التواصل مع اليهود من تحت الطاولة.
2- دعم إسرئيل بحصة محددة من إيرادات النفط السعودي.
3- عرقلة وتقييد المقاومة الفلسطينية.
4- ثم التواصل الرسمي علنآ.
5- مغازلة اليهود عبر الإعلام والزيارات المتبادلة الغير رسمية.
6-إدخال اليهود إلى مكة كالصحفي الاسرائيلي.
7- دعم صفقة القرن التي أعلنها ترامب.
8- ثم تمكين اليهود من المشاعر المقدسة عبر الشركات الأمنية اليهودية.
9- تنفيذ الخطط اليهودية التي أدت إلى قتل الآلاف من الحجاج.
10- تسليم إدارة المشاعر المقدسة والحج للشركات اليهودية.
11-وأخيرآ إقفال الحرم المكي بحجة فيروس كورونا.
12 – واليوم نرى التطبيع وزرع التاريخ اليهودي في شبه الجزيرة العربية عن طريق المسلسلات الدرامية التي تعرض في.شهر رمضان دون خجل او قلق من المواقف العربية الشعبية والرسمية فقد أحكموا خطتهم ومكرهم وأستغلوا الإنشغال العالمي بكورونا, فأنغمس كبار الممثلين السعوديين والمنتجين والمخرجين وقناة إم بي.سي في مستنقع عصيان الله ومعاداته بالإعتداء على بيت الله الذي حماه الله في غابر الزمان وأهلك الأحباش ومن معهم بحجارة من سجيل.
لعل بني سعود واليهود والأمريكان يظنون بأنهم قادرون على إيقاف حكمة الله ومشيئته التي تقضي بتعذيب المعتدين على حدود الله وعلى عباد الله الصالحين بأيدي المؤمنين, وبجنده الذين لا يعلمهم إلا هو.
سبحان الله الذي أوصل فرزه إلى كل المستويات الشعبية في دول العدوان, ولعمري أنهم جميعآ سيلقون عذاب الله, كل من فعل او وافق, او ساهم, او سكت على الجهر الحاصل بالتعدي على حدود الله..
هذا الموقف المعلن عبر الاعمال الدرامية هو نفس موقف الإستكبار الذي أبداه إبليس الرجيم تجاه آدم عليه السلام.
وهذا الحاصل اليوم هو الذروة التي تستدعي غضب الله سبحانه وتعالى, وهذا العمل الدرامي هو المسمار الأخير في نعش حكم بني سعود الذي لا أعتقد انه سيطول به الأمر حتى يصبح الخزي والذل من نصيبهم وتصيبهم لعنة الله كما لُعن أجدادهم من اليهود.
نسأل الله الثبات..
ملاااحظة……
لم يرغب في متاعبة الحلقات السابقة من هذه السلسلة الدخول على موقع ( رؤى) العالمي الثقافي والسياسي.
عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
Discussion about this post