أخبروا السيد القائد 

أم زكريا الكبسي

أخبرو السيد القائد أن محاضراته الرمضانية تنسكب كالمعين في كل القلوب وكالغيث الروي في العقول والألباب التي أجدبها التفريط وأشقتها الغفلة فجاء غيث هداه منهمرا مدرارا فهنيئا لمن أهتم و أعتنى وجنى أطيب الثمار

قولوا للسيد القائد نقسم بالله أن لدروسه ومحاضراته أثر بالغ في نفوسنا، وتأثير عميق في نفسياتنا، وسلوكنا، وواقع حياتنا، وإهتماماتنا

أخبروه أن محاضراته الرمضانية أصبحت شغلنا الشاغل، ومحل تأملنا، ونقاشاتنا، وإشتغال تفكيرنا ، ومحطة التغيير في أنفسنا، وأعمالنا، وتوجهاتنا، وأهدافنا ومشاريع حياتنا اليومية والمستقبلية

أخبروا (سيد التقوى) أننا في شهر التقوى إرتبطنا بدروسه ومحاضراته الرمضانية؛ وبتنا لانطيق الإنتظار لليوم التالي لنستأنف الإستماع والإنصات لنتزود ونزداد وعيا وفهما لآيات الله التي تشع من جبينه الوضاء كالنور في الليل الداجي يخترق الآذان ويستوطن القلوب

بلغوا السيد القائد سلامنا عليه، وإشتياقنا للإستماع إليه من لحظة إنتهاء كل محاضرة وحتى بداية المحاضرة التالية ونحن ننتظر في لهفة وشوق تحفهُ دعواتنا له بالحفظ والرعاية، والسداد،والنصر، والتأييد

وبالحمدلله تعالى أن منّ علينا بهذا القائد العلم
 
 
#سيد_التقوى
#لعلكم_تتقون