كتب/وهاج المقطري
#في حديث القائد المجاهد أبي جبريل حفظه الله ونصره في المقابلة التلفزيونية بالأمس والتي أشرأبت لها أعناق الخارج قبل الداخل والعدو قبل الصديق ،،حرص أبو جبريل على زرع الاحباط والانهزامية في نفوس مؤيدي العدوان وعلى التنكيل المعنوي المبطن بكل من وقف في صف العدوان بحنكة وحكمة قل نظيرهما !!!
ولعله قد نجح كثيرا في هدفه ،،ذلك ان كلماته لم تكن مجرد شطحات كتلك الشطحات التي عودنا عليها العدوان ومرتزقته وانما كانت حقائق متوازية تماما مع مايحصل على الارض يدركها الجميع !
قال أبو جبريل :- “ان تحالف العدوان قد وصل إلى أفق مسدود في هذه المعركة،، بينما نحن أمامنا أفق مهم نتيجة صمودنا في المواجهة”…!!
وهو أمر أصبح العدوان بل والعالم أجمع يدركه تماما !!
ان الحرب التي اعدوا لها كل ذلك الاعداد لتكون ضربة قوية خاطفة تقضي على الانصار كفصيل مقاوم للمشروع السعواماراتي الامريكي في اليمن ثم تمرير هذا المشروع في اليمن بكل سهولة قد اخفقت اخفاقا ذريعا لايخطؤه أحد !!
وان الاسابيع القلائل التي اعتقد الجميع بناءا على كل المعطيات إنها الفترة الزمنية المحددة لتلك الضربة الخاطفة على اعلى تقدير قد اضحت اشهر طوال وسنوات !!
وها هي الحرب على اليمن تدخل عامها الخامس فيما لم يحقق العدوان ايا من اهدافه المعلنة عدا تدمير اليمن وقتل وحصار ابنائه !!
لقد القوا كل اوراقهم على طاولة الحرب ولم يعد بمقدورهم القيام بأكثر مما قاموا به فيما بقى اليمن صامدا مقاوما يمتلك اليوم قراره بيده ويلوح بشدة كآخر تحذير لقوى العدوان بضربهم في عمق دارهم ان يأس اليمنيون كليا من امكانية فتح باب لسلام ينهي هذه الحرب الظالمة عليه !!
ثم أطلق أبو جبريل رصاصة الرحمة على آخر ماتبقى من روح معنوية موشكة على التهاوي والسقوط لدى من لايزالون في صف العدوان فيقول :-
“لدينا أهداف إستراتيجية وحيوية ومؤثرة يمكن استهدافها وقوى العدوان تفهم ماذا نعني،، وصواريخنا قادرة على الوصول الى الرياض ومابعد الرياض الى دبي وابوظبي ونسعى لتوفير المزيد من التطوير للقدرة الانتاجية في مختلف الوحدات العسكرية ،، !!
لتبدو الصورة الأخيرة المؤلمة لكل من راهن على العدوان كالآتي :-
(بعد اربعة اعوام ونيف لحرب أعد لها ان تكون خاطفة لاتتعدى الشهرين على أعلى تقدير أعلنها طرف كبير ضد طرف آخر مظلوم فارق التسليح والامكانات بينهما يقاس بالسنين الضوئية يشاهد العالم كله اليوم قائد ذلك الطرف المظلوم وبعد مرور اربعة اعوام ونيف من انطلاقة هذه الحرب يشاهده العالم ينطق حقا وثقة ويهدد بضرب أهم الاهداف الاستراتيجية في عواصم قيادة العدوان في الرياض ودبي وأبوظبي !!
ولعل في هذه الصورة صدمة مؤلمة وصفعة قاسية للكثيرين ممن يقفون في صف العدوان فيدركون الحقيقة ويتبعون الحق ان كانوا محظوظين !!!
——————————–
Discussion about this post