ساعتان بتوقيت السيّد القائد.
كتبت / زينب إبراهيم الديلمي
ملتقى- الكُتّاب -اليمنيين
ليتَ أنَّ هذه الساعتين التي انقضت لم تنقضِ ولم تنتهِ ؛ وليتَ عقاربها المُتسارعة أن تتأنى وتتمهَّل في حضرة بدرُ بني هاشم وقمرُ الزمان وعَلَمُ التقوى ومنهلُ الهُدى لتقفُ كُلُّ الخلائق إجلالاً .. وتجفُ حبر الأقلام عن الكتابة إحتراماً ؛ وتنحنيَ الجبال الشُم خجلاً أمام محراب القيادة وأمام قائدها العظيم ..
تلك هي أول حوار تلفزيوني وأول لقاء إستثنائي مع علم الهُدى السيّد القائد ; عبد الملك بدر الدين الحوثي ؛ وعلى شاشة صدق الكلمة ” قناة المسيرة “ ألحَّ أنّ يطل علينا ليتحدَّث بلغُة النّصر وبلسان الانتصار الشافي لصدور قومٍ مؤمنين ..
فوجدنا النّصر والصمود والعزة ينبعُ من مُحيّاه ؛ فيحثُنا دائماً باللجوء إلى من يلتجأ إليه العباد ” الله ذي العزة و الجلال “ من بيده الغلبة والنصر ؛ فهذه البشائر التي لطالما يوجهُنا القائد في كُلِّ خطاباته وآخرها ” حواره المُتلفز “ لها عاملٌ إيجابي في تثبيت الفؤاد وعاملٌ أساسي في تحقيق النصر الإلهي ..
من منبرك سيدي تعلَّمنا واستمددنا من ما علَّمتنا إياهُ من مدرسة المسيرة القرآنية الكثير والكثير ؛ فنحنُ الطُلاب الذين جئنا لنتعلَّم منك الإيمان والإحسان والتواصي بالحق والتواصي بالصبر ؛ وأنت المُعلِّم الذي أنقذنا من شُحّة التقصير ورفعت عن كواهلنا وزر النقص والتخاذل وسُقتنا إلى أوج البذل والتضحية والعطاء ..
مادام القرآن والمسيرة منهاج حياتنا وخالدة إلى قيام الساعة ؛ ومادام فينا قائداً يقودُ قيادة هذه الأمة فلا خوف علينا مهما تعاظمت ترسانة الأعداء والمتوحشين أشكال وحشيتها واجرامها .. طالما أنَّ الله سُبحانه معنا .. وطالما أننا اتبعنا منهاج الثقلين و ركبنا سفينة آل البيت التي هي كــ سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلَّف عنها غرق وهوى ..
ويبقى الأنصار وتلاميذ المسيرة يزدحمون ويتقاطرون أفواجاً أمام عَلَم الهُدى ليقولوا له ; بخٍ بخٍ لك قائدنا .. مدينون لك سيدنا مدينون .
Discussion about this post