*بقلم /عفاف محمد*
شهركم مبارك ..
وكل عام وأنتم من نصر إلى نصر ..
هلّ علينا الشهر الكريم وفيه اعتدنا أن يطل علينا سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في ليالي رمضان ويلقي المحاضرات حيث يتحدث فيها عن كافة الشؤون..
وهذه المحاضرات قد يجهل البعض قيمتها الكبيرة لأنه لا يدع مجالاً لقلبه ان ينصت ويخشع لها كونها مواعظ ربانية تصدر عن رجل قرآني ..
رجل إنغمس في حياة ملؤها العلم والعلوم رجل وهبه الله فصل البيان فغدا مفوهاً، *بدر الدجى سيهل فلا تتغافلوه*بارعاً، بليغاً حكيماً، رصيناً ورشيداً ..فصيح قوله سديد رأيه.
سلام الله عليه وعلى تقاه وعلى ما يوجهنا به ..
وكثيرا هم من يصغون له بكل حواسهم لأنهم مدركون تمام الإدراك كم هو منطقه سليم لا يحيد البتة عن الدين ولا عن السنة ولا عن الأعراف ولا التقاليد الأصيلة ..
هو يسعى جاهداً بأقواله وأفعاله لنصرة الدين والمستضعفين ..
هو يفسر الأحداث بصوابية ونباهة ويجد لها النقاط و الحلول المناسبة التي ترقى بالفرد وتجعله يعيش متقياً لله صادقاً في إيمانه ..وتوثق إرتباطه بالله جل علاه ..
هذا الرجل العظيم ينقل لنا مفاهيم عظيمة علينا نسقي بها ارواحنا ونشبع افئدتنا لأنها لن تضع الفرد المؤمن بها إلا في مقام رفيع ..
نلمس عظمة هذا القائد الهمام في حرصه على ان يعيد بناء فكرنا ويزودنا بما لم نكن نستوعبه من محكم الآيات الكريمة ومجريات الأحداث السياسية. ويفسر لنا الآيات بأسلوب شيق يجذب العقل والفؤد لمتابعته. ويشرح الأمور السياسية بدون تعقيد ليفهم الجميع مقصده.
وهذا العام يختلف عن الأعوام الخمسة السابقة من الصمود الأسطوري. وخاصة بعد تحرير جبهتي جوف والنهم. وسيكون بأذن الله شهر رمضان هذا العام شهر التعبئة الروحية والوعي السياسي مقدمة لإستكمال تحرير من تبقى من تراب الوطن اليمني.
Discussion about this post