بقلم/هشام عبد القادر.

الذي يريد يعرف تاريخ اليمن ورجال اليمن ونساء اليمن وجيش اليمن وقيادة اليمن وحكمة اليمن وعروبة أهل اليمن فلينظر الى زبدة التاريخ وخلاصة التاريخ يشاهده اليوم في المخلصين الصابرين الصادقين الذين لم ينكسروا أمام طواغيت العصر .

لقد ورث الحكمة اليمانية كلها وظهرت اليوم للكفر كله ..

حيث أن قوى الشر المتمثل بقرن الشيطان جمع كل قوته طوال ما يقارب المائة عام وقد بداء ظهوره موافق لوعد بلفور وتأسست دولة الشر مزامنة مع الفكر المتطرف الوهابي .  حيث كليهما زراعة بريطانيا بمركز الأرض للسيطرة على المسلمين ولإجل تحريف فكرهم وتغيير معالم دينهم حيث طمسوا الهوية وغيروا معالم الدين وبتروا بسم الله الرحمن الرحيم ونبشوا القبور وغيروا التاريخ ابدلوا المناهج التعليمية بالوطن العربي بالكامل إلا إنهم لم يستطيعوا تغيير عقول المحافظين على الفكر والمنهج والدين والمعتقد .

وهاهو الأن اشتد عود الشر لدي النظام السعودي وسجل بأخر افوله بصفقة القرن الأخرى بعد وعد بلفور الأولى هويتهم الحقيقية وأظهروها للعلن.

وواجه الشر كله من اليمن رجال الإيمان والحكمة ..

نتطرق قليل اولأ للقيادة الحكيمة مرتبطة بالولاية لسيدنا محمد واله . صلواة الله عليهم عارفه معاني قوة ذي الفقار وإنه السبيل الوحيد البتار لكل الشرك بكل عصر الذي يضرب المستكبرين بكل زمن.

ارتبطت بولاية الإمام علي عليه السلام.

أما الشعب الصامد الصابر الذي جعل من هذا الحرب والحصار حياة روتينية لم يعد لديهم اي هم سوى طالت الحرب أم قصرت لا يوجد الشئ الذي يخافون عليه .

اما الجيش واللجان الشعبية سحقوا التكنولوجيا والدبابات والمدرعات وأسقطوا الطائرات وصنعوا الأسلحة وحملوا المعدات البسيطة وتمترسوا بالجبال والوديان والسهول وبالبحار وبكل قاع يحملون روح الجهاد لا يخافون ولا يخشون الموت لإنه لديهم ثقافة الشهادة آنها الحياة الأبدية .

داسوا على المجنزرات والدبابات والمدرعات باقدامهم الحافية ..

واخترقوا حدود العدوان رغم كثافة الطائرات المكثفة لم يعدوها إلا مجرد غبار ينزاح بأطراف الأصابع .. مرغوا إنوف المستكبرين بالوحل ..

لم يستطيع العدوان التقدم خطوة إنما مدافع فقط لم يعد لديه قدرة الهجوم ..

وسقطت هيبة أسلحتهم المدمرة باليمن .

فلا عاد يتباهى قوى الإستكبار العالمي أبدا لإن اليمن هي من قوة الله وركنها اليماني وتاريخها القديم هم مالك الأشتر وعمار بن ياسر والحجر ابن عدي الكندي الذي نبشوا قبره وأخرجوا جثته طريه لا زال الدم يقطر منه وهو منذوا الف واربعمائة عام . هذا اليماني يعرفه من عرفه .

اليمن واليماني هم اصحاب الطف شهداء كربلاء

هم اول التضحيات ابوي عمار بن ياسر ..ابوه وامه هما كبش فداء بزمن ابا جهل ..

اما النظام السعودي لا تاريخ لهم ولا جذور لهم بالتاريخ سوى إنهم نظام فاشل اظهر سؤته بإعلانه الحرب على اليمن .

الخزي سيتابعهم عبر الأزمان

فأنهم أعلنوا حربهم من واشنطن البيت الأبيض ولم يعلنوه من البيت الذي رداءه اسود لانهم يعلموا انهم اوالياء البيت الأبيض.

وتمسكوا بحبل الإدارة الإمريكية .

واليمن تمسكوا بحبل الله.

واعلنوا تحالفهم مع الأعراب على إنهم خلال اسبوع يسطروا على اليمن وإنهم بالكاش والكلاش سيمزقوا اليمن.

وهاهيا السنوات تسجل خسارتهم وإنهزامهم .

فاليعلم المستكبرين إنه والله لا يهمنا لو طالت الحرب حتى مئات الأعوام لإنه لا يوجد لدينا شئ نخاف عليه .

ونعلم إن الله معنا كلما زاد ظلمهم كلما تعرفنا على عظمة الله ولطف عنايته وحبه ورأفته

 
وكلما أزددنا قوة من قوة الله والحمد لله رب العالمين.