هشام عبد القادر
انت الوحيد اول من يتكلم عن راتب شهر رمضان المبارك . شجاع مؤمن تقصف اعداء الخارج وتنصح حكومة الإنقاذ تتطرق لكل المهمات الصعبة وتلهم وتحفز معنويا رجال الله بالميادين والله أستفدنا من صراحتك حتى بالقطاع الخاص مسنا الضر وانت من لا تصبر على باطل . أستفدنا من كل شجاعتك وصدقك وصفاء قلبك وروحك . والبعض لم يعرف مكانتك حتى اليوم . البعض يصفك تكرر المقالات والبعض. يصفك بعدة صفات ولم يعرفوا الصفة الحقيقة لك إلا من التمسك بالواقع إنك الشخص البسيط المتواضع من أتصل بك تجاوب ومن أستغاث لخدمتك تنفع من حين عرفتك وانت خدوم جدا لقد نفعت الكثير والكثير بفضل الله وسجلت لك تاريخ بالمنفعة ودعوات الكثير . ليس من اليوم او من ظهور دولة المظلومين المجاهدين بل من قبل .
ولو التمسك الناس بالجوهر لوجدوا اصفى قلب لديك .
يا سيادة العميد من أعتذر لك تتراجع يا سيادة العميد انت دعم معنوي ليس للجيش واللجان الشعبية كنت في نعومة شبابك تدي الخدمة بعد الثانوية جعلت المدرسة شعلة وكل الطلاب يذكروك الى اليوم . لم نعرف إن الطالب جعلته إستاذ إلا انت يقوم يشرح الدرس,بعد الحصة والتصفيق له . جعلت له مقام إستاذ.
يا حضرة العميد .. نعرفك من قبل عام الفين حين رجعت من العراق اعطيت هدايا لكل ابناء قرية الدوير ميداليات حين بداية اول عمل لك وظيفي فلم تكن اول مرة بل جعلت كل من يمنحك شهادة تكريم اعطيتها لغيرك مثلها . وكل مقال يتم نشره لك جعلت لغيرك نصيب .
من النشر جعلت الكثير كتاب صنعت الرجال والنساء في مواقع التواصل الإجتماعي لم اقصد ممن قد صنعوا أنفسهم بل من لك الفضل ونحن اولهم .
يا حضرة العميد البعض يعتبرك إن لديك دعم او إعتماد انت من اشرف الناس بلا طمع ولا حب للمال عندك صرفة يومك فقط كأنك ملك إذا حصلت على قوة يومك .
يا حضرة العميد انت لم تحب الشهرة كما يضن البعض والظهور لو كان كذالك لجعلت الظهور لنفسك وكنت انانيا بل جعلت الحب للجهاد الإعلامي للكل حافز معنوي للجيش والرجال في الميادين لو كنت تحب الظهور لكنت ممن يكتبوا لبلاط الحكام من زمان ولن تتملق ابدا لذالك لن تحب الظهور بل العمل في دعم الحق واهله. .
يا حضرة العميد انت تكتب لأجل الحق والدليل لم تخاف يوما عن قول الحق سوى بشأن العدوان الخارجي والحكومة الاشرعية او في نصائحك توجها للداخل تشرح معاناة الناس البسطاء .
يا حضرة العميد ليس لديك سيارة فاخرة ولا بيت ولا حتى ترقية ولا حتى إعتماد حق باقة نت لذالك انت من الشرفاء والنزيهين ..
يا حضرة العميد . اعرفك مثقف من حين عرفتك ولو وصفك الغير بتكرر المقالات لقد تكررت الفاتحة والصلواة والجمعة والانبياء عليهم السلام والشمس والقمر وتكاثرة الامة جيل بعد جيل وتكررت الاعداد والارقام وغيرها فتكرارك ما دام في نصرة الحق يحق لك تكرر الف مرة.
يا حضرة العميد انا لا احبك لانك اخي او ادعمك امام القارئ انما امانة اتحملها انني مدين لك وايضا شكرا لإخلاصك اشهدها قبل الممات عسى ان ننال من أجرك وحسن صفاء قلبك ..
يا حضرة العميد انت لم اراك يوميا لانك بعيد عني في المسكن واحب اراك كل يوم تبشرنا دائما تحمل البشرى في قلبك وحتى في كتاباتك تبعث الامل والطمئنينة بالنصر .
يا حضرة العميد انت لست من عشاق الدنيا والمناصب والجاه والسلطان والا لكتبت عن رئيس الوزراء الف مقال بدلا من ان تكتب عن الجبهات ورجال الله في الميادين .
يا حضرة العميد انت لست سطحي ولا ساذجا لديك المعارف من العلوم نهلتها من كتب نابعة من ال محمد عليهم السلام وهم سفن النجاة .
يا حضرة العميد ليس من اليوم نراك إعلامي من حين أعرفك وانت تشتري الصحف اليومية يهمك كل يوم منذوا عرفتك ان يكون جنب علاقية قاتك البسيط صحيفة تقرئها في كل يوم . وكنت من عشاق الخيواني وعبد الله سلام الحكيمي وغيرهم من الشرفاء .
يا حضرة العميد انت هيبة عسكرية ولسان جريئة وقلب ابيض صافي اصفى من قلبي الذي يكتب عن حب الطبيعة والكون .
يا حضرة العميد .. انت صاحب جاه . يعرفك من عرفك تنفتح لك الأبواب المغلقة ولا تراجع من باب اي وزارة منذوا عرفناك .
وبكل جاهك لم نطلبك وظيفة ولم نقول لك عامل لنا حتى على رقم عسكري نحن نشتغل بقطاع خاص . ولم تعلمنا يوما حب الدنيا الا عيش يومك فقط .
يا حضرة العميد حتى بالعمل الإعلامي والجهادي لم تتدخل في شئني لم تفرض عليا يوما ما شئ لصالحك او شئ يخدم شخصيتك وحتى انك في الملتقى البسيط جعلت نفسك منسق وجعلت التوجيهات للمنتخب رئيس الملتقى لم تفرض رئيك حتى بقرار كأنك جندي فقط . وانت بفضلك جمعنا من جمعنا من النخب لم تمن . لذالك اي إنسان انت . والله إني أستحقر نفسي بكل ما امتلك من علوم او خدمة اريد اقدمها لاني لم احصل على صفة من صفات جوهرك الذي لم يعرفه احد الى اليوم الا من نظر الى عينيك وقلبك .
صحيح تتكرر المقالات وعملك لن يفهمه احد انك حياة امل كل ما افتح الهاتف ارى مقالك تبشر وتطمن لم تحمل بقلبك الحقد والكراهية لأحد .
هل يا حضرة العميد تسامح. اخوك يوما تعطيه الورد اني طالب ضعيف لم اصل الى مستوى جهودك وقدراتك وتحمل قلبك وصفاءك .
انت ليس بمجموعات التواصل لان التواصل لن يحتويك بل انت في محتوى القلوب التي تعشق صفة صفاء قلبك وروحك وذهنك . انا لديا قدرات لان اصف الكون ولديا فلسفة ولديا علوم رقمية ولكني لا اساوي شئ جنبك لأني لست بمقدار ذرة من جهودك . وإخلاصك .
سلام لمن عرف جوهرك وطبعك
لست ممن يحب الظهور لمصلحة
ولست ممن يمدح طبقة الحاكمية والا لكنت في منصب منذوا تخرجت من الكلية البحرية .
ولست ممن يحملون الأحقاد تنسى كل مشكلة تحصل لك ولا تعدها يوما واحد مشكلة .
هذه حروفي اكتبها لكي لا ينزعج منك احد من التكرار لمقالاتك وانت في سبيل الله.
أخوكم هشام عبد القادر
Discussion about this post