2020/4/2
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
خيول ٌعربية ٌأصيلة،سفكت دمائها وذرفت الدم مع الدمع من عيونها،والشمس في كبد السماء والنهار اوشك على الأنتصاف ،شن طيران تحالف العدوان الصهيوني غاراته على جناح الفروسية بالكلية الحربية،قتل وجرح عشرات الخيول العربية الأصيلة،وهرب العشرات.
فماذا جنت هذة الخيول ياصهاينة العرب لتقتلوها…!؟
لأنهم يحملون الحقد في قلوبهم،ويبطنون العداء لأصل العرب ومنبع الأنسانية ارض الحضارات اليمن السعيد.
عدوان خمس سنوات قتل كل شيئ ٌجميل قتل البشر ..دمر الحجر..أكل اليابس والأخضر.
في مشهد ٍيدمي القلوب،ويقطع الأفئدة،تنفجر له الحجارة بكاء ًقبل العيون،خيول بريئة لم ترتكب جريمة،ليست صواريخ بالستية او مستودع اسلحة،ليست مصنع طائرات مسيرة،او مصانع تطوير الدفاعات الجوية،ليست قواعد عسكرية،اومطارات او مرابض طائرات حربية ،بل انها اسطبلات خيول وجناح للفروسية اليمنية.
لكنه الحقد الصهيوني ..!؟
لأنها أي هذة الخيول العربية الأصيلة وعلى ظهورها كان الفرسان اليمانيون يمتطون صهوتها يجوبون مشارق الأرض ومغاربها حاملين راية الأسلام،ينشرون الدين الإسلامي وتعاليمة السمحة.
فعلى ظهورها وصل الإسلام إلى فرنسا وأسبانيا والبرتغال بأوروبا وإلى الصين والهند والسند بأسياء ،وإلى مضيق جبل طارق في المغرب بأفريقيا،ولذلك قصفوك ِايتها الخيول الأصيلة.. فلا تستغربين !
لأن هذا العدو احمق ويحمل الحقد الدفين فقام بقصف الخيول !
لأن تحالف العدوان خسر معركتة ،ونفذت كل اوراقة ،وتقطعت كل اعذارة وحججة الواهية والكاذبة ،وانكشفت حقيقة عدوانة امام العالم وامام شعبة،ولم يعد بأمكانة تبرير جرائمة ومجازرة بحق اليمنيين،وانتهى بنك اهدافة،فقام بأرتكاب جريمتة بحق الخيول البريئة ..!
فدموعك… وصهيلك… وجراحك أيتها العاديات ستكون هي القاضية التي ستزلزل تحالف العدوان الصهيوسعودي…
Discussion about this post