بقلم الكاتب والمحلل السياسي الشيخ المجاهد عبدالله ناصر المنصوري شيخ ال منصور بمحافظة اب
كلمة الأمر تناولها القرآن الكريم في أكثر من ايه والفت ا لا هميه حولها واعطاها أهميتها
في أكثر من معني وستفرد بالأمر انه يخصه دون الخلق
الأمر يختص بالرسالة والله اعلم حيث يجعل رسالاته
اي ان القائمين على الرساله باختيار الله دون غيره
قال تعالي
ويخلق ربك ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيره من أمرهم
إذن الاختيار المطلق لله رب العالمين الخطوه الاولي يتم اختيار
الأنبياء والمرسلين
وتتنزل الرساله وهي الكتاب المقدس علي لسان ذاك النبي أو الرسول إذن المرحله الاولي مرحلة التنزيل والتلقي من قبل الله لرسله وانبيائه
ويكون بذالك الرسول أو النبي قد أحاط بالرسالة احاطه كامله دون تفريط أو نقصان
واحصي بكل ما فيها علمه دون أن يشوبه نقيصه أو تفريط
ولايمكن ان يساوي بأحد من الخلق اقصد العامه بفهم أو إدراك
لا يمكن أن أحد يفهم أفضل من النبي أو الرسول
ولا يمكن أن الله يختار رسول إنبي وهو لم يستوعب رسالته أو يلتقي غير الرساله اوينزل الوحي علي لسان غير النبي أو الرسول
لأن المرحله الاولي لتنزيل لا تاتي إلا علي لسان النبي أو الرسول وتعتبر مرحلة التنزيل قال تعالي
انا أنزلنا عليك القرآن تنزيلا
هنا يقول الله عليك تنزيلا
إذن مرحله التنزيل للوحي بالقرآن لايكون إلا علي لسان النبي دون غيره
كما في بعض الروايات المكذوبه انها نزلت علي لسان صحابي أو غير ذلك
مثل آية الحجاب انها نزلت علي لسان عمر
وأية الخمر انها نزلت علي لسان عمر
أو آيات اخري
هنا انا النبي لم يكن محل التنزيل وان الوحي ذهب لغيره فكيف نعرف أن هذا قرآن جاء به الوحي الي عند عمر وهنا نكون اتهمنا أن الوحي غير طريقه الي شخص آخر غير النبي صلى الله عليه وآله وبذلك طعنا بالرسالة
بل إن الآيات نزلت علي لسان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعمر ابن الخطاب
هل هذا يعقل أن عمر احرص من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي نسائه
حين يقول له احجب نساءك يارسول الله فإنه يراهن البر والفاجر وان الله ايد عمر علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنه لم يكن حريص على أهله وأنه لم يفعل بنصيحة عمر حتي انزل عليه ايه الحجاب
هنا ظهرت النقيصه برسول الله صلي الله عليه وآله وسلم
رفع من شان عمر وحط من شان النبي صلى الله عليه وآله
وانا أذكر الحديث الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ارتضي بي بنقيصه فقد كفر بما جاء بي
النقيصه هي التي تحط من شان النبي وترفع دونه والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان قرآن يمشي بين الناس صلوات ربي عليه وآله زكاه رب العالمين بقوله تعالي أن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوي
إذن عصمه الله من الخطأ والنسيان
وما يجري علي غيره حفظا علي الرسالة من أي شابه تشوبها لذالك دفع بالبعض أن يرفعوا من أشخاص ويحطون من حق النبي صلى الله عليه وآله
كان بغرض الحسد والحقد والضغينه وما كنته صدورهم واضمرته علي رسول الله صلى الله عليه وآله
من شان لما خصه الله بهذا الأمر العظيم دون كبار القوم بمكه
أما الأمر هو تطويع الله كل مافي السماوات والأرض لصاحب الأمر إذا اراد شيء يقول له كن فيكون إذن كل شيء تحت رهن إشارة ☝ صاحب الأمر وسخر له كل شيء
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله للقمر انشق فنشق انزل فنزل
ألم يقل للشجره في قعر الوادي تعالي فاتت بنفسها بين يديه قال لها انشقي نصفين واليعد النصف الأول الي مكانه بقعر الوادي فنشق وعاد كما أمر
إذن اتوا أصحابه الي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا لما نعينك بهذا الأمر اي يقصدون أمر الدعوه الي آلله في تبليغها للناس هل لنا نصيب من هذا الأمر اي الخلافه والولاية والرياسه من بعدك فرد الله عليهم
بقوله تعالى
هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله ويخفون في نفوسهم ما لا يبدون لك
إذن ماهو هذا الشيء الذي كانوا يخفوه ولم يبدوه اي يضمروه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
والذي كان يحيك في صدورهم فاطلع الله رسوله عما كانوا يخفون بصدورهم
هل يمكن أن يكون أمر عادي
او أمرا لا يعلمه الله مستحيل أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعرفه أو لم يطلع عليه
لان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن ليغير سنة الله التي قد خلة من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا
إذن رسول الله صلى الله عليه وآله كان حريص على الامه من الضلال والانحراف عن أمر الرساله
قال تعالي
قدجاءكم رسولا من أنفسكم عزيزا عليه ماعندتم حريصا عليكم بالمؤمنين راؤوفا رحيما
إذن كيف يكون الرسول صلي الله عليه وآله وسلم حريصا على المؤمنين ولم يبدي حرصه حاشاه أن يكون كذالك بل حريص ابدي حرصه رؤوف رحيم
حتي توفاه الله وانتقل الي الرفيق الأعلى
صلوات الله وسلامه عليه وآله
إذن كانت المرحله الاولي للرسالة وجود النبي صلى الله عليه وآله
إذن لابد من المرحله الثانيه وهي مرحلة الاوصياء وهي التأويل قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انا اقاتل الناس علي التنزيل وانت تقاتل الناس علي التأويل والتبيين للامه من بعدي علي الهدي
إذن إذا كان المخصوص بالرسالة إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لوحده لما يخاطبنا الله بقوله تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
إذن الخطاب هنا بالجمع لا بالفرد فكلمة الذين لحصول الجمع مفردها الذي
والاوصياء بعد الرسل هم الذين يقومون بدور الرساله يقدمونها للامه
تتزامن الرساله بالقرين
الذي حوي كل شيء من الرساله وعنده علم ماكان ومالم يكن
قال تعالي
الذين اتيناهم الكتاب والحكم والنبوة اولئك هدي الله فبهداهم اقتده
إذن من هم هؤلاء الذين أمرنا بالاقتداء بهم
مقدمتهم
الإمام علي عليه السلام قال عنه صلي الله عليه وآله وسلم
ألم أكن أولي ألمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وإلي من والاه وعادي من عاداه ونصر من نصره وخذل من خذله
إذن في يوم غدير خم وخطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وبايعه الناس علي السمع والطاعة
هو ومن جاء من بعده من ولده الائمه الطاهرين
لذالك افترض الله لهم الطاعه قال تعالي
ياأيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول والي الأمر منكم
إذن هنا خطاب لاولي الأمر اي المختارين لأمر الرساله يعقبون الرسول في تبين الرساله للناس علي طريق واضح لاعوج فيه ولا امتي
إذن الله هو من يختار الولي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوليه الله ورسوله علي المؤمنين وستخلفه الله عليهم من بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ألم نقرأ بالقرآن الكريم ان لكل نبي ال
وانزل سوره باسم ال عمران
كي الامه تعرف ال النبي صلى الله علية و اله
ألم يلفت لنا يوما من الأيام (اله) من هم ياتري الذين نصلي ونسلم عليهم
إذن من فصل الامه عن معرفة ال محمد
عليهم السلام
والآيات واضحه بمعانيها
لذالك قال رسول الله صلى الله عليه وآله أهل بيتي أوتوا علم النبي وفهمه فلا تتقدموهم فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا
إذن الله أوضح عن هذا الأمر قائلا سبحانه وتعالى
الذين اتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بهم هؤلاء فقد وكلنا بهم قوما ليسوا بها بكافرين
هذا الخطاب للذين كانوا جنب النبي وحوله الذين كفروا بأهل النبي من الصحابه وتقدموا عنهم وتولوا بعد النبي هذا الأمر الذي اخفوه في أنفسهم ظهر بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
إذن لم يسلموا تسليما
للنبي بالأمر لمن بعده ممن اختارهم الله سبحانه وتعالى
فاخبر الله عنهم المنقلبين
قال تعالى
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات أو قتل انقلبتم ومن ينقلب على عاقبيه
فلن يضر الله شياء وسيجزي الله الشاكرين
ألم يكن المخاطبين بالانقلاب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم
علي الال الكرام
ألم يقل سبحانه وتعالى
أن الأمر كله لله أمر إلا تعبدوا إلا اياه
إذن هم صراط الله المستقيم الواضح الذي تسير عليه الامه الي قيام الساعة دون تبديل ولا تحريف ولا ضلال
اتي أمر الله فلا تستعجلوه
اي انتظروه
وهو النتظر قلبي لمقدمه الفداء
والذي لا زال يفرق بين الكتاب والعتره هو مع عمر وليس مع النبي صلى الله عليه وآله ولم يعرف الال
وألم يركب سفن النجاة
ولم يكن له وسيله يركب بها الي الله ولم يكن لديه الدليل الذي يأخذ بيده حتي ينجي من المهالك
إلا الذين هم بعد النبي صلى الله عليه وآله من أهل بيته عليهم السلام والتي كانت مهمتهم بعد الرسول كما وضح القرآن الكريم عنهم بخطاب
بعد الله ورسوله والخارج عنهم خارج عن الله ورسوله
اختارهم الله علي سائر الخلق وارشد الناس إليهم وجعلهم حججه علي الناس بهم يحاسب وبهم يعاقب
وهم من طوع لهم وسخر لهم كل شيء
فولايتهم ولاية الله
الداخل بهم ناج
والخارج عنهم هالك
هؤلاء هم أولي الأمر
من الناس وليس كل الناس
عدلاء القرآن وأهله وخاصته
بلغنا الله معرفتهم وشفاعتهم لأن معرفتهم معرفة الله وانكارهم إنكار الله والرادد عليهم راد علي الله اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وجميع رسلك بأني اولي ولاة الأمر مابقيت من ال محمد الطيبين الطاهرين
Discussion about this post