حتى يَلِجَ الجملُ في سَمِّ الخياط..!!

حتى يَلِجَ الجملُ في سَمِّ الخياط..!!
✍🏻 عبدالرحمن الشبعاني
أربع سنوات على التوالي، والآن دخلنا في الخامسة منذ بدء العدوان الهمجي “السعوصهيوأمريكي” على بلدنا وشعبنا اليمني العزيز المؤمن المجاهد الصابر، يقابله صمود منقطع النظير…
إبداع في كل المجالات..
ومع بداية العام الخامس تطور وإبداع تصنيعي عسكري جديد،
و إزاحة الستار عن منظومة صاروخية جديدة،تزامنا مع مناسبة الذكرى السنوية الأولى للرئيس الشهيد صالح الصمّاد
*رسائل الصمود:
هذا الصمود العظيم الذي أصاب المراقبين الدوليين، والمحللين السياسيين، والخبراء العسكريين في هذا العالم بالذهول والحيرة..!! يشكّل رسائل مهمة..
* لقادة تحالف العدوان -النظام السعودي والإماراتي- ومن ورائهم أسيادهم الأمريكان والإسرائيليين وبريطانيا..، مفادها:
«كلما استمر هذا العدوان سيقابله المزيد من الصمود والصبر والثبات»..
«صامدون في مواجهتكم بلا تراجع ولا استكانة»..
«نحن شعب لا يعرف الهزيمة، ولن ننهزم حتى يلج الجمل في سَمّ الخياط»..
فأين أنتم ذاهبون؟؟!!
رهانكم على طول أمد العدوان -في سبيل إركاع الشعب اليمني، وإخضاعه واستسلامه، واستعباده واستغلاله أرضا وإنسانا- رهانٌ خاسر…
ولن تجدوا منّا ما ترغبون، ولن ترونا إلا حيث تكرهون…
حربنا معكم لم تبدأ بعد، وسترون من البأس اليماني مع دخول العام الخامس من عدوانكم الظالم الغاشم الهمجي، الذي تجاوزتم فيه كل الحدود بلا حدود، ما لم تروه من قبل، ومالم يخطر لكم على بال..
وستندمون حيث لا ينفع الندم، إذا لم تستفيدوا مما مضى.
*رسالة للمجتمع الدولي:
وسيعلم العالم الصامت المخذول، وصاحب الضمير الميّت، والدم الجامد، وعديم الإحساس، والمتشفّي والمتلذذ بمظلومية الشعب اليمني -رجاله ونسائه وأطفاله، وتدمير بناه التحتية-، والمتفرج على عدوان يهلك الحرث والنسل في اليمن الميمون، هذا العالم القذر الخسيس المتواطيء الواطي المتمثّل في “الأمم المتحدة” التي اتحدت فعلا على قتل الإنسانية، وتدمير الأوطان المبنية، وانتهاك الحرمات، وعدم احترام حرية وسيادة واستقلال البلدان والشعوب في هذه الأرض،،
وكذا أولئك الشذاذ المتمرّسون دوليّاً في الجريمة “مجلس الأمن الدولي” الذي افتضح أمره، وتكشّفت سوأته فعلا بأنه “مجلسٌ لأمن اللوبي الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي البريطاني، وحماية مصالحه، وحمايته وتمدّده في هذا العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، عسكريا وسياسيا واقتصاديا وفكريا وأخلاقيا، ليس إلّا…!!”
سيعلم كل هؤلاء الشاذّون المنحطون مَـنْ هو الشعب اليمني!!،
وأيّ قيادة سياسية في اليمن اليوم..!!
وسيعلمون أيّ الرجال المقاتلين اليمنيين يدافعون عن اليمن..!!
وسيعلمون أي قدرات قتالية، وصناعات عسكرية يمنية خالصة يمتلكها المقاتل اليمني اليوم -جويّا وبريّا وبحريّا-، دفاعية وهجومية..!!
* لكل المستهترين والطامعين:
وسيتعلم كل مَـنْ لم يحترم اليمن كيف يحترم اليمن وطنًا وشعبًا، وكيف يحترم شيئًا اسمه «اليمن»..
(وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون).
#الذكرى-السنوية-للشهيد-الصمّاد.