✍ بدحيه هلال
كماهم المتجبرين والمستكبرين في كل زمان ومكان ينكرون ويجحدون قوة الله وعظمته، وهاهم مستكبري اليوم إمتدادا لمستكبري الأمس ينكرون قوة الله ويهربون من الواقع ولايعترفون بأن الله هو من أنزل عليهم هذا “الوباء” فيروس كورونا جزاء بما كسبت أيديهم.. !!
ولازالوا لايعقلون أن هذا الكبر سبقهم إليه فرعون الذي لم يعترف بعظمة الله وقدرته وقال أنا ربكم الأعلى وهذه الأنهار تجري من تحتي حتى أغرقه الله في معاصيه وهو كافر وجاحد بالله وبقوته ، وفي المقابل هناك قارون الذي قال :إنما أوتيته على علم من عندي ولم يقل أويعترف أنه من عندالله وكان مصيره الهلاك ..!!
وهذا هوديدن أهل الكفر والطغيان والمستكبرين وسوف يهلكهم الله وهم في معاصيهم ويأخذهم باستكبارهم أخذ عزيز مقتدر قريبا، فهم اليوم يبحثون عن علاج كورونا وهو بين أيديهم ألا وهو القنابل العنقودية والنووي والمحرم دوليا الذي أمطرونا به ليل نهار ليميتونا فأحيانا الله وأماتهم بكورونا وحمانا الله وأصابهم به *« وَيَمٌكِرَوَنَ وَيَمٌكِرَ الُلُُه وَالُلُُه ٌخيَرَ الُمٌاكِرَيَنَ»* صدق ذو القدرة العظيم.. !!
لونتأمل قليلا ونتفكر في قدرة الله وعظمته سنجد أن المحافظات الشمالية وسوريا والعراق لم تتأثر بهذا الفيروس والحمدلله لم تسجل حالة إصابة واحده ،،،لماذا ?!!
وماالسبب في ذلك خاصة وأن تلك المناطق شنت عليها أنواع الأسلحة والقنابل المحرمة دوليا والغازات السامة والمميتة أليس ذلك شئ غريب حقا وبحاجة للتفكر والتأمل?!!
إنها إرادة الله وحمايته ورحمته لأنهم أرادوا أن يقتلونا بتلك الصواريخ والقنابل المحرقة والسامة والعنقوية وغيرها، لكن الله حمانا بها جلت قدرته.. !!
يقال أن الفيروس يموت تحت درجة حرارة معينة، فهل توجد حرارة أشد من نار صواريخهم وقنابلهم التي أمطرونا بها لإبادتنا ولم يستثنوا حتى الشجر ولا الحجر?!!
وامتلأت سماؤنا بها طيلة خمس سنوات متواصلة حتى في أشهر الحرم ورمضان ولم يقفوا دقيقة حتى أيام الأعياد لم نسلم وارتكبت بحقنا مجازر بشعة بفعل تكبرهم وبنار قنابلهم المحرقة..!!
وقد حرسنا الله بقدرته *« وَأنَالُمٌسِنَا الُسِمٌاء فَوَجْدِنَاُها مٌلُئتْ حُرَسِا شِدِيَدِاوَشُِهبّا»* صدق الله العظيم،نعم ملئت السماء حرس من الله فحمانا الله من عنده بعدما أرادوا أن يقتلونا به،والآن العلاج الذي يبحثون عنه في مختبراتهم هو موجود في مخازنهم بكميات كبيرة جدامن الأسلحة فعليهم أن يستخدموها على أنفسهم وبنفس الكميات التي أمطرونا بها ولم يرحموا الصغير ولا الكبير ..!!
فعلاجهم الآن في أيديهم ولايتعبوا أنفسهم في البحث والتحليل عن العلاج للقضاء على فيروس كورونا ..!!
هو الله الذي جعل كيدهم في نحورهم وآن لهم أن يتجرعوا ماجنت أيديهم، ويسلموا للعلاج الذي سيشفيهم من كورونا وسيقيهم من خطره إن أرادوا الحياة ،ولكم أن تختاروا أيها العصاة المستكبرين إما العلاج بالصواريخ والقنابل أو الموت بكورونا…!!
————————————————-
Discussion about this post