بسم الله الرحمن الرحيم
✍حميد عبد القادر عنتر
مستشار رئاسة مجلس الوزراء
رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء
كاتب وباحث سياسي
الاخ المشير ركن مهدي المشاط رئيس الجمهورية
تحية طيبة وبعد التحية
انت الرجل الاول واعلى سلطة في البلد ونثمن دورك الريادي من خلال تصديكم لقوى تحالف العدوان وتعمل بصمت بعيداً عن اضواء وسائل الاعلام المختلفة ومرجعيتك السيد القائد العلم عبد الملك الحوثي قائد الثورة في القرارات السيادية والتي تمس امن واستقرار الوطن وهذا شي رائع
لكن لابد من اختيارك من المستشارين والبطانة من حولك من الناس المشهود لهم بالنزاهة والخبرة والحكمة والعقلاء في اليمن كذلك لابد أن يكون معك مستشارين من النخب الاكاديمية والنخب السياسية والاعلامية والخبراء في المجال الاقتصاد والمجال العسكري والمجال السياسي الذين تتوفر فيهم النزاهة والحكمة ويمتلكون ملكات ولهم باع طويل في السياسة ويحملون فكر ومشروع وطني
ويحظون باحترام كل القوى الوطنية ولهم قاعدة شعبية عريضه
هؤلاء المستشارون يساعدوك بما يدور في اوساط الشعب من معاناة وهموم وملامسة الشعب همومة كذلك يساعدوك في اتخاذ القرارات التي تهم البلد والمصلحة العامة
حسن اختيار البطانة والمستشارين من حولك سوف ينقلون لك نقل صحيح كل ما يهم مصلحة البلد
احيانا الحجب والبطانة اذا لم يتم حسن الاختيار هؤلاء لن ينقلوا لك من هم الشرفاء والوطنيين والنزيهين
لذلك اقترح على القيادة السياسية ان تنظر لمن يتم تعيينة في وظائف عليا تكون هناك معايير لمن يشغل مواقع في السلطة ووظائف عليا فيمن تتوفر بهم الكفاءة والمؤهل والخبرة والممارسة في الجانب الاداري واهم شرط هو العفة والنزاهة وان لا يتم تكرير غلط الانظمة السابقة تعيين اصحاب رؤوس الاموال واللصوص ونهابي الاراضي واصحاب الكروش وكذلك التعيين لمن هب ودب او من معة وساطة فيتم اختيار ناس غير جديرين بالمسؤولية
الذي دفعني ان اكتب مقالي هذا ليس هناك تقييم من القيادة السياسية للناس الشرفاء والوطنيين والنخب المثقفة والنزيهين والسبب الحجب والبطانة الذين يحجبون عن رئيس الدولة الشرفاء والوطنيين والصادقين والنزيهين والنخب المثقفة من اجل تصحيح المسار ومن اجل المصلحه الوطنية العليا
اختيار مستشارين للرئيس
من الاقتصاديين والمحاميين من العلماء والاكاديميين من العسكريين من التربويين من منظمات المجتمع المدني من الحقوقيين والاعلاميين من النخب الاكاديمية والمحاضرين الاكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية وايضا من القطاع النسائي
ويكون هؤلاء المستشارين معيار الاختيار لهم هو النزاهة والكفاءة والمؤهل وغير متورطين بنهب المال العام وان لا يكونوا من اصحاب الكروش وبذلك نكون في المقدمة للانتقال الى الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها كافة ابناء الشعب دولة المؤسسات وبالتالي من خلال حسن الاختيار لمستشاري الرئيس سيكون هناك ارتياح شعبي ومجتمعي من كافة ابناء اليمن هذا والله من وراء القصد والعاقبة للمتقيينف
Discussion about this post