علي العوش
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُـمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
اليكم اخوتي واخواتي المؤمنين والمؤمنات ماذا تعني لنا ايام الله وما هي اهميتها؟
لعنلنا جميعا قد قراءنا هذه الآية لكن الكثير منا يمر عليها وعلى غيرها من الايات مرور الكرام ولا يكلف نفسه القليل من التأمل الى مثل هذه الآية وغيرها ولعل السبب في ذالك هي مرحلة التيه التي تعيشها الأمة الإسلامية التي عمل اليهود واعوانهم من الوهابية على تدجينها بالثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة ماجعلها ضحية لسلاطين الجور بل وجعلو من الدين والاسلام عبارة عن شكليات فقط فالكثير من ابنا الاسلام لا يعرف من الدين الا بعض الشكليات وبعض العبادات التى لم تعد حتى على ماجاء بها رسول الله صلوات الله عليه وآلة
للاسف الشديد لقد استطاع اليهود واعوانهم من الوهابية ان يجعلوا الكثير من ابناء المسلمين بلا اسلام فالمسلم اليوم لا يتأثر بما يحصل للمسلمين في شتى انحاء العالم من قتل واستباحة وتنكيل بل ولايهم الكثير منهم مايحصل للقرآن والرسول صلوات الله عليه وآلة من اساءآت بالغة ومتكررة أضف الى ذالك الى ان الكثير منهم وصل الا حد الاستهانة بالمقدسات الإسلامية المحتلة من قبل اليهود بل ان البعض ممن عبدو انفسهم لليهود يقولون ان القدس رمزية لليهود مثلما مكة رمزية للمسلمين وغيرها من الاقول التي تدعو للطبيع مع اليهود علانية ودون حياء منهم فان دل هذا على شي فانما يدل على خروجهم الكامل عن الاسلام والمسلمين بل وخروجهم عن انسانيتهم من الحياة ولا غرابة في ذالك طالما ومن يقتدون بهم هم اليهود والنصارى من الامريكيين والاسرائيليين
وبالعودة الى الآية السابقة علينا ان نتأمل فيها قليلا ونعرف ان مشروعية الله في ارسال الرسل وانزال الكتب هي اخراج الناس من الظلمات الى النور وحتى لا ياتي من يظل الناس بعد هدايتهم جعل الله بعض الأشياء التي تساعد الناس على استمرارية الهداية ومنها التذكير بايام الله وهي تعني المناسبات المرتبطة بحياة كل أمة فما من أمة الا ولديها مناسبات و قد تكون هذه المناسبة إما ولادة شخصية عظيمة او انتصار في معركة او يوم تاريخيا لتجعل من هذه المناسبة محطة تزود وتذكير للاجيال بما مرت به هذه الأمة ونحن كمسلمين لدينا من هذه المناسبات الكثير التي لو تمسكنا بها لحفظت لنا الكثير من تراثنا الاسلامي الصحيح لكن للاسف الشديد كان لظهور الوهابية الدور الابرز في طمس تاريخ هذه الامة وحرف مسارها بل جعلوا من كل مناسبة دينية بدعة ليمهدوا بذالك لمناسبات اخرى هي من صنيعة اليهود فبدل من مناسبة المولد النبوي جعلوا مناسبة رأس السنة الميلادية وبدلا من عيد الغدير جعلوا اعياد اخرى وبدلا من يوم الاسرى جعلو عيد الام وبدلا من احياء مولد الزهراء عليها السلام جعلوا عيد الحب. وهم بهذا
جعلوا الكثير من المسلمين يحيون المناسبات التي تمسخ الأمة عن دينها وهويتها و اسلامها وحتى عن عروبتها مم جعل الكثير من المسلمين لايعرف حتى تاريخ نبينا محمد صلوات الله عليه وآلة بل البعض لا يعرف الاسم الثلاثي له كما شاهدت ذالك في احد البرامج التلفزيونية في دولة مصر اضف الى ذالك ان الكثير من شباب المسلمين يهتم بحياة بعض اللاعبين وبعض الفنانين وسيرتهم اكثر من اي شي آخر الى درجة تقليدهم في اللبس و الحلاقة
اما نحن في اليمن فقد من الله علينا بالشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الذي استطاع وبقوة الله وبا الثقافة القرآنية من تصحيح ما حصل من اخطاء في تاريخ اليمن وهويته الإيمانية وكشف الكثير من الثقافات المغلوطة التي كانت دخلية على بلدنا الحبيب فلله الحمد والمنة على ما من به علينا من نعمة الهداية التي هي من افظل النعم ورحم الله الشهيد القائد الذي لولاه لكنا اليوم خدا.م لليهود كما هو حال الكثير من الاعراب ودول الخليج الذين وصل بهم الحال ليس فقط الى ان يكونوا خدام بل وصلو الى حد العبودية المطلقة .
🖋##علي العوش ##
Discussion about this post