*
*البتول إسماعيل المقدمي*
لاحظنا في الآونة الأخيرة في زمن أصبح العالم يتغنى بما يسمى “الانفتاح” وينشدون الحريةوالديمقراطية ويشار لأمريكا بأنها منبع لتلك الديمقراطية وهي بدورها توهمهم أنها مدافعة عن حقوق “المرأة ” وحقوق “الطفولة ” ويتخبط هذا العالم المسكين بالتبعية العمياء والإنقياد بالطاعة لأمريكا حسب ماتمليه عليهم من قوانين، ودساتير، وأنظمة ،حقوق، ويسعون بكل بلاهة للحاق بهم .
بينما أمريكا في الحقيقة تسعى لتجريدهم من الكرامة والعزة وتجرهم للعبودية لهم وهم لايشعرون تائهين يغطون في سبات عميق يعيشون حالة خطيرة من الغفلة والنسيان ، تجردوا من حالة الوعي ونسي العرب بالذات المسؤولية الملقاة على عاتقهم ونسوا التشريعات والقوانين العظيمة الذي شرعها الدين الإسلامي.
تبرجت النساء وأنفلت الشباب وتجرد كل منهم من كرامته الذي فرضها عليه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ،
ختلطت النساء بالرجال تشاركا في العمل تصافحا تمازحا تمادى كل منهما في المياعة إلا حد كبير تحت مسمى زمالة وصداقة وحرية وانفتاح .
نسوا الله وتناسوا عذابه استبعدوا ذلك اليوم الذي قال عنه سبحانه وتعالى “اقتربت الساعة ” انقياد لتلك الحرية المزيفة الذي تزعمها دول غربيه التي من المفروض أن تكون في قائمة أعدائنا ولكن حالة العبودية للطواغيت جعلت من تجردوا من كرامتهم عبيدا لاولئك المجرمين .
اختلاط كبير انتشر فيه كل الفساد والرذائل والمحرمات حينها لم يخاف العالم الضربات الموجعة التي سيتلقاها من الله سيذلون على أيدي أعدائهم وسيجني على نفسه بالخزي والعار في الدنيا والآخرة.
بينما عند وصول فيروس وبائي لايرى بالعين المجردة قام العالم بأكمله خوفا ورعبا وتحصنا يأخذون الحيطة من ذلك الفيروس تلأشت الاختلاطات حذراً من انتشاره .
هل وصل بنا الحال إلى هذا الدرجة أن ننشر الشائعات ونعبر عن قلقنا وخوفنا من ذلك الفيروس ولانخاف الله تعالى وعذابه والخزي الذي سيلحق بنا ؟
ماعلينا هو العودة الجادة لله سبحانه وتعالى وسيقف معنا في كل المراحل القادمة عامة وفي وجه هذا الفيروس الوبائي خاصة
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post