✍مفيد الشاهري
عضو الفريق الخارجي للحمله الدوليه لفك الحصار عن مطار صنعاء كاليفورنيا
يكتمل نصاب خمسة أعوام على بدء العدوان السعودي ــ الاماراتي على اليمن السعيد، يوم 26آذار/ مارس 2015، والعديد من دول العالم يدعم أو يسكت على ما يحدث من انتهاكات وتجاوزات خطيرة، ارتكبتها قوات التحالف السعودي، المدعومة أمريكيا وصهيونيا، والتي تعدّ في أصغر اعتداءاتها جرائم حرب، حسب القانون الدولي الذي اعتمدته الامم المتحدة ومجلس الأمن.
مبررات التحالف في حربه جاءت تحت غطاء الدّفاع عن شرعية انتهت بانتهاء آجالها، في مقابل ثورة شعب، قامت من أجل فك ارتباط اليمن بالسعودية وانهاء سيطرتها على اليمن ومقدّراته، وهذا ما لا يريده الغرب ووكلاؤه في شبه الجزيرة العربية، مهما بلغت وحشية جرائمهم المرتكبة بحق الشعب اليمني.
أربعة أعوام من القصف والقتل والدمار، لم تفرق بين هدف مدني وآخر عسكري، بين رضيع يتحسس ثدي أمه، وشيخ مسن يتبيّن طريقه بصعوبة، وبين امرأة تعاني من وطأة الولادة في مشفى، ومريض يقاوم أوجاعه، تجتمع عليهم جميعا معاناة أخرى، غارات الطائرات المعتدية التي تستهدف كل شيء متحرك وجامد في اليمن، بصواريخها وقنابلها المتعددة، ومنها المحرمة دوليا، تفتك بكل شيء يكون في دائرة انفجاراتها.
واليمن من شماله الى جنوبه، ومن شرقه الى غربه، مستهدف بكافة مكوناته، شماليا كان أم جنوبيا، شرقيا أن غربيا، من أجل تحقيق اهدافه ولاكن للأسف الشديد لم يحققوا أي تقدم
والله الحمد الشعب اليمني صامد والان مطاراتهم شبه مغلقه
بسبب فيروس كرونا المصتنع امريكيآ وأيضآ اعلان حالة الطوارئ في امريكا وحالة الرعب في الموطنين وانا احد المقيمين في ولاية كاليفورنيا اصبحنا مسجونيين في البيوت وهذا عقاب من الله الان أصبحنا نعاني ما يعانون الشعب اليمني و هذا كله بسبب سياسة الإداره الامريكيه في الوضع الراهن
Discussion about this post