#د_يوسف_الحاضري

 من يظن ان أرض نجد والحجاز المسماة (السعودية) يحكمها اسرة آل سعود فهو واهم واهم واهم ، فالحاكم الأول والأخير هم الماسونية المتمثلة في (البيت الأبيض والكنيست) لذا لا تكمن المشكلة في بقاء احمد بن عبدالعزيز حرا او محبوسا او محاولة بن نايف للعودة للحكم من عدمها

من تجده أمريكا مطيعا للغاية ومنبطحا وراكعا وساجدا لها آناء الليل واطراف النهار ويسبح بحمدها سرا وجهارا ويذكرها في مناهجه وجوامعه قائما وقاعدا وعلى جنب وينفق لها الأموال بالليل والنهار انفاق من لا يخشى الفقر ستجد امريكا تفضله على بقية العبيد الآخرين ولا يهمها قانون ولا دستور ولا هيئة بيعة ولا هم يحزنون

صحيح ان محمد بن نايف كان كلبا مطيعا للامريكان وكان الرجل الاول في العرب خضوعا وطاعة لها لكن الشاب المؤمن بأمريكا المسمى محمد بن سلمان تفوق في عبوديته للبيت الأبيض وبصورة هزت مشاعر ربهم (البيت الأبيض) ولفتت الأنظار إليه واهتمت به ورعته كونه عبدا منيبا.

لا يحلم احمد بن عبدالعزيز بان يعتلي الحكم حتى ولو مازال عائدا من البيت الأبيض ومعاهدا لهم بكامل الخضوع والخنوع فعموده الفقري اصبح اكثر صلابة من عمود بن سلمان وهذا امر يؤثر بشكل كبير على عملية الإنحناء للركوع وايضا اطالة السجود لأمريكا كما هو وضع ناعم العود بن سلمان.

السيناريو كالتالي:-

امريكا تحمس احمد بن عبدالعزيز وبن نايف بالتحرك لعملية انقلاب وتعدهم وعدا قويا بدعمهم ، فيثقون بها ثقة الأنبياء بربهم فيتحركون وهم يحلمون بالحكم مادام امريكا وعدتهم ، لذا امتلكوا الجرأة في التحرك ، وعندها يتعمق بن سلمان في العبودية لامريكا ويغلق الحرم ويفتح المراقص وينزع الحجاب ويصافح الصهاينة ويدمر اليمن فيرق قلب امريكا له فتبلغه بانهم سينقلبون عليك فيتحرك ليمسكهم بتهمة الخيانة الكبرى فتنتهي المسرحية وسيتم تنصيب محمد بن سلمان ملكا ولن يجرؤ سعوديا ولا وهابيا في هيئة البيعة على التكلم والأعتراض بل سينحنون جميعا لربهم الشيطان الأكبر امريكا بعد امامهم بن سلمان .