عبدالعزيز الصلاحي
كاتب وباحث سياسي وحقوقي يمني
أعتدنا أن نسمع هذا التصريح وهذه النغمة من دول الخارج ومن مرتزقة الداخل ومن مسؤولي مجلس الخوف ومباعيث أمم الإجرام عندما يحصل إنكسار وهزائم لجيوش ومرتزقة دول العدوان من قِبل الجيش واللجان الشعبية !!
ونلاحظ أننا بدأنا نسمع تصريح ونغمة أن الحل في اليمن سياسي وليس عسكري الآن بكثرة وسنسمعها غداً وبعد غد أكثر وأكثر!!
الغريب ليس في سماع ذالك التصريح وتلك النغمة!! لأن الشعب اليمني المواجه للعدوان قيادتاً وشعباً وجيشاً ولجانناً كان ومازال يرحب بذالك ويطالب به!!
الغريب بأن ذالك التصريح وتلك النغمة لاتطلق ولانسمعها إلا متى ماحصل أي إنكسار او هزيمة لجيوش العدوان ومرتزقتهم في أي مواجهة مع الجيش واللجان!!
والأغرب من سماع ذالك التصريح وتلك النغمه هو أن من يصرحون بها هم وزراء ومسؤولين تلك الدول المشاركة والداعمة للعدوان على اليمن قبل مسؤولي ومبعوثي مجلس الخوف والأمم المتحدة للإجرام!!
ورغم أن ذالك التصريح وتلك النغمة تأتي بدايتاً من تلك الدول الداعمة والمشاركة في العدوان وكذا المتحكمة بقرار مرتزقة وأذناب العدوان إلا أن تلك الدول ومرتزقتهم لأيصدقون في ذالك التصريح وتلك النغمة ولايطبقون منها حرفاً وأحداً!! وهذا ما وضح من مواقفهم من منذو بداء العدوان وإلا الآن!!
فألاصل يا قيادتنا السياسية أن لا يتم التجاوب مع تلك التصريحات أوالسماع لتلك النغمات أوالإنشغال بها إلا بعد أن يتم وقف طيران العدوان وفك الحصار وفتح المطارات والموانئ!!
لأن تلك الدول العدوانية ومرتزقتهم والمجتمع الدولي الداعم لإجرامهم وعدوانهم لم يصدقوا بتلك التصريحات منذو بداء العدوان وإلا الآن ولن يصدقوا غداً أو بعد غد أو في قادم الأيام!!
وما يريدون من إستخدام ذالك التصريح وإطلاق تلك النغمة إلى محاولة تهدئة عنفوان وقوة حماس المجاهدين في الجبهات العسكرية وخفض تسارع تقدم تلك الجبهات لغرض عرقلة تحرير المحافظات والمناطق المتبقية بأييدي عملائهم ومرتزقتهم حتى يحاولوا مجدداً ترتيب أدواتهم ولملمة شتاتهم بعد تلك الهزائم والإنكسارات التي لحقت بهم في نهم والجوف!!
فنصيحتي لقيادتنا المباركة أن لأيتم الإلتفات لأي تصريحات أو الإستماع لأي نغمات من تلك او التجاوب مع أي مبادرات تاتي من الخارج أو من الداخل إلا بعد تحرير مارب كأقل خيار!!
فإنكم ستسمعون من الآن وصاعداً كثيراً من تلك التصريحات وتلك النغمات وتلك المبادرات وربما تحركات للمبعوث الأممي بكثرة أو ربما زيارات وفود من العالم ليس لغرض إنساني وإنما لمحاولة كبح وإيقاف التحرك الجهادي للجيش وللجان لتحرير محافظات ومناطق اليمن الباقية تحت قبضة وسيطرة دول العدوان ومرتزقتهم!!
فقد ظهر ووضح للعيان أن دول العدوان ومرتزقتهم لم يصدقوا بتنفيذ أي إتفاق
أو أي حوار ولن يصدقوا !!!
والدليل عدم تنفيذ
إتفاق الحديدة الذي
لم أستطيع حفظ
إسمه حتى الآن!!
الرؤية_الوطنية_لبناء_الدولة_اليمنية
الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
Discussion about this post