بقلم المجاهد عبدالله ناصر المنصوري

بسم الله الرحمن الرحيم  الحمد لله معز المؤمنين مبير  الظالمين

الحمد لله  الذي بنعمته تتم الصالحات

واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين  وعلى آله الأطهار المصطفين الأخيار مصابيح الدجي والعروه الوثقى والحبل الموصول بين الأرض والسماء

اما بعد

    فإن الثقلين حجج الله على الخلائق   بهم بهتدي وبهم يقتدي  وهم الحبل الموصول بين الأرض والسماء

 الا بحبل من الله وحبل من الناس

    وهم النجوم

والبروج  المعروفة الاثني عشر

 لأنهم النظام الكوني

في سماء بروج وفي الأرض   نقبائها وساداتها وخلفائها

الاثني عشر

   مهابط وحيه وخزان علمه  ومكنون سره

وتراجم  اياته

والصراط المستقيم

والحق المبين

قال الله فكل شيء احصيناه كتابا

وكل شيء احصيناه في أمام مبين

   اولهم أمير المؤمنين علي عليه السلام

واخرهم  الامام المخلص والقائم  صلوات ربي عليه وعلى ابائه

 بشري به  الأنبياء الأولون والكتب السماوية الأولى والآخرون سيد الكونين    والرحمه المهداه

محمد صلى الله عليه وآله وسلم

والأئمة الطاهرين

   ونحن اليوم ندعي به

يوم ندعوا كل أناس بامامهم

لذالك  أوضح السيد حسين بدر الدين الحوثي  إليهم  ان الثقلين ظلموا من أهل البيت عليهم السلام

وإن الثقلين غير اعلام الهدى

وأنهم معروفين باسماذهم و بشخوصهم

  كونهم  مختارين

قال تعالى ولقد اخترناهم على علم على العالمين

وكونهم

 مصطفين 

قال تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفين من عبادنا

 الإرث بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم

اما موضوعي الذي انا بصدده التحدث عنه

ان غيبه القائم عليه السلام وعجل الله فرجه   الشريف

بعد الانقلاب الأول الذي قام به الصحب على أمام المتقين  وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين

بما اسموها يوم الشئوم يوم السقيفه  يوم الانقلاب على الرساله  والنبوه

 يوم التولي  عليها  واغتصابها

لأن الغدر سبق الغدير

    بتولي اشباه الحق  الأمر  حتى دخلت الامه مضيق مظلم  لا مثيل ولا شبيه له

  والتاريخ شهد بذالك  وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يؤذي نبي قبلي مثلما ااوذيت بأهل بيتي

 من الأذى والتنكيل والقتل والاستباحه والذبح إلى غير ذلك واسسوا على ذالك أحزابا وتحالفات لكي تستاصل  هذه المدرسه العلمية الربانية الالهيه

يريدون ليطفؤا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره المشركون

أسسوا لانقلاب كبير جدا  ومكروا مكرا كبيرا وعند الله مكروهم وان كان مكروهم لتزولا منه الجبال

فجاء الإمام الحسين عليه السلام لياسس لفجر جديد  ليعيد الامه  إلى الرساله والحق والدين

 جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسس القواعد للامه وهو جاء بتضحيته شيد البناء  وأسس لفجر جديد تنبثق منه نور الرساله والهداية على الأرض قامت كم يا دول باسم الاسلام والمسلمين حتى المماليك  أقاموا لهم دوله وانتهت وتلاشت باجمعها

   حتى جاء الفجر  ليعيد النهار بعد أن غشيه الليل المظلم والسواد القاتم   بولادة روح الله  الذي ذكره الله في محكم الذكر الحكيم في سورة المجادلة بقوله تعالى وايدكم بروح منه     فكان الايه العظمى   كما يستحق قدس سره وكذالك أن جاءنا بقوم يحبهم ويحبونه

    كتب  بقلوبهم الإيمان وايدكم بروح منه

 أسس دوله الحق والنور  دولة المستضعفين في زمن هذا العالم المتكبر والاستنكار العالمي والذي لم يشهد له الكون مثيل

نعم عندما تقوم  حا كمية الطغاة والمتجبرين على الأرض ينتظرون المخلص من ذالك

  لما برز تجبر واستكبار الطاغوت الأول النمرود ارسل الله المخلص للأمة سيدنا إبراهيم عليه السلام ليخلص الامه من ظلم الظالمين واستكبارهم

ولذلك لما طغى فرعون  على بني إسرائيل وتجبر عليهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم وينشر في الأرض الفساد ارسل الله له موسى عليه السلام ليكون المخلص لهم وأخيه هارون

 ولما طغت قريش وتجبرت وستكبرت ارسل لهم المخلص وهو محمد صلوات الله عليه وعلى آله ليخرجهم من الظلمات إلى النور

ونحن في هذا الزمان الأسود القاتم من الاستكبار العالمي  ومملكة الشيطان

وقرن الشيطان وادواته

  وما وصلت إليه الامه الاسلاميه جمعا من مسخ الهويه الإيمانية   والتولي لمن حذرهم الله بتوليهم  اليهود والنصارى وفي زمن علوا اليهود في الأرض علوا كبيرا  جاء الامه بثلاثة رسل  كما قال تعالى في سورة ياسين

اذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث الإمام

الخميني عليه السلام والإمام الخامنئي  عليه السلام

وسماحة الأمين العام لحزب الله سيد المقاومة  ووكيل الحجه السيد حسن نصر الله سلام الله عليه بالليل إذا يغشي والنهار إذا تجلى

عندما  حاول الإمام الخميني قدس سره أن يبلغ رسالة الله للعرب وينصح فيهم ويرسل لهم الرسائل فقاموا عليه الدنيا وكادوا له وحاربوه وجندوا  عليه الدنيا  إعلاميا وعسكريا وبالفتاوي والخطب وبالحصار

إلى  أبعد ماتتصورون

فاسس للعرب حزب الله   ليتولى المهم   بالشرق الأوسط والكره الارضيه

 فقام بالدور المناط منه وكان كما يكون  وكما ذكره الله في كتابه أن حزب الله هم الفلاحون

ان حزب الله هم الغالبون

ان حزب الله هم الفائزون 

ولكل من ذالك العبارات مدلولاتها  العظيمه في مدح الإله له  لأن الله ورسوله والائمه الطاهرين بمقدمة قيادته لذالك تتمتع هذا الحزب وقيادته الربانية بعناية الله ورحمته وبركاته

وإن الايام القادمه تنذر بمتغيرات كبيره وكبيره جدا في سقوط مملكة الشيطان وعروشها  وأدواتها بالمنطقة والعالم ككل أن شاء الله فعلى النتظرين التحرك والتحرك الجاد والمثمر  من أجل التغيير  والفتح القادم بعودة البيت الحرام لأهله الحقيقين وعودة الخلافه إلى أهلها الحقيقين   وعوده الرساله من جديد   وعودة العدل للكره الارضيه

وانتم يا خيرة الكتاب وارباب الأقلام ماذا تنتظرون بعد هذا ألم يأتي تكليفكم بالمهمة  الرائدة  لنشر ثقافة القرآن  الكريم والموده وعودة  السلام  العالم  بمعناه الحقيقي

مهمتكم لاتقتصر على البندقية فقط بل على تعلم الامه القرائه والكتابه بالطريقه الرساليه المثلي

كيف تقراء الامه القرآن وتربط احداثه في تحركها

كما قال السيد حسين بدر الدين الحوثي أن تضعوا عين على القرآن وعين على الاحداث

 يا مؤمنون تمثلوا ن والقلم ومايسطرون

وكذالك اقرا بسم ربك الأكرم

الفتح قادم لامحاله  قبل أن يستبدل غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم

وصنعاء على جاهزيه  لياتي  الهادي ويخرج من القصري

نحن الأنصار  كنا مع سيد المرسلين ونحن انصار الله مع  خاتم الوصيين   شبيه عيسى بن مريم عليه السلام  ومع ابن طه  الحسين عليه السلام

كما قال ربنا

يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجه مما أوتوا وسلموا تسليما 

 وكذالك إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواج

ونحن لابد أن نكون على يقين من نصر الله  اذا جاءنا  والفتح  قلبي لتراب مقدمه الفداء

يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله القادم

والذي هو بمجيئه يكون الفتح القادم من اليمن    الجمهورية الإسلامية الإيرانية عملت على مطلع نهار الامه الاسلاميه وأهل اليمن هم الصبح كما قال ربنا والصبح إذا تنفس

وكذالك قال رسول الله صلى الله عليه وآله اني لأجد نفس الرحمن من أرض اليمن

سيكون لأهل اليمن دور النفس الذي يعاد للأمة

نفس الحق ومتنفس من خلاله للمستضعفين  بمنطقة الشرق الأوسط بأسره ونحن بين قاب قوسين أو أدنى من النصر والفتح

وكذالك قال سيد المقاومة لنا اننا على مقربة من النصر أكثر من أي وقت مضى سلام الله عليه

 وما هذه الانتصارات الا على موعد الوعد القريب الصادق قال تعالى وان تستفتحوا فقد جا لكم الفتح

 إذن أن تكليفكم يتحتم عليكم في هذه المرحلة تكثيف الجهود وإيصال القراءه السليمه  للأمة

 والجهاد الكلمه أعظم واقدس منبر تعتلوه رساله واحده وأمه واحده ووجهه واحده وقيادة واحده لشرق الأرض بنور ربها

والإشراف لايأتي الا بعد الصبح

ان شاء الله

بارك الله فيكم  وبارك بجهودكم المبذوله العظيمه

فهيي  اثاركم الباقيه والخالده على طريق رساله رساله النور والهدى والفرقان

 ودعوا لنا بالثبات  وان نكون المثل الأعلى في أداء رسالتنا سدد كم الله ونور على طريق الحق خطاكم والسلام .