دماء أطفال اليمن تجرف مرتزقة العالم
كتبت :هناء الوزير
ملتقى الكتاب اليمنيين
يقولون :فعلتها أمريكا ،وهكذا تفعل بكل أحذيتها
فبعد أن يبذلوا أنفسهم وعروشهم تحت أقدام الهيمنة الأمريكية ،باذلين في ذلك حرية شعوبهم وكرامتهم ودمائهمو.
وهذا عمر البشير(الحقير ) أسرع مهرولا يتمسح تحت أقدام أعداء الأمة من اليهود والأمريكان مترزقا بدماء اليمنيين ،باذلا في سبيل ذلك الارتزاق المئات من أبناء الشعب السوداني ،مسترخصا دماء أبناء شعبه الذين زج بهم في حرب لاناقة لهم فيها ولاجمل .فكانت محرقة لهم في جبال نجران وجيزان ،ورمال صحارى الجوف ليصبحوا وجبات مجانية للكلاب والذئاب لتستكمل نهش أجسادهم بعد أن افتتح ذلك زعيمهم الحقير (عمر البشير) ،وبات هو طعما خبيثا لطغاة الشيطنة.حرب التهمت الرجال من أبناء الشعب السوداني خدمة لأجندة أمريكية صهيونية .
ولله عاقبة الأمور ،فهؤلاء الذين أخطاؤا حسابتهم
ينجرفون ويغرقون بدماء الأبرياء من أطفال اليمن فهاهي دعوات الثكالى وتضرعهن يسحق كل طاغية بالغ في إجرامه وامتهان نفسه .لتلقي به في مزبلة التاريخ رغم كل محاولاته المستميتة في تقبيل ولعق أقدام الطغاة ونعالهم ،ونيل رضاهم ليحصد بذلك لعنة أمريكا ومن خلفها من أحذية سعودية وإماراتية رحبت بذبح البشير ،وأعلنت ترحيبها بنهاية مخزية لحذاء قديم جديد لم يدخر جهدا في صفقته الخاسرة التي خسر فيها نفسه وشعبه ووطنه .
كتائب وفرق سودانية انتهت عن بكرة أبيها بعد أن جاءت مدججة بكل شر ،مستبيحة الأرض منتهكة الأعراض ،فأمعنت في رذالتها مقدمة أسوء صورة لزعيم حقير يترزق على حساب أبناء اليمن ويسترخص دمائهم .
ولم يكن الفضل لأمريكا كما يقولون ( فعلتها )وإنما هي حكمة الله الذي (يمدهم في طغيانهم يعمهون ) فإذا ما بالغوا في مكرهم انقلب السحر على الساحر ،وذاقوا وبال أفعالهم ،وكانت
عاقبة أمرهم خسرا ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) فصار يخدم أولياء الله وقضيتهم دون أن يشعر .
وهاهي دماء اليمنيين تنتصر مجددا على كل ذئب وطاغية ،وستمضى لتجرف كل من سولت له نفسه الترزق بالدم اليمني الغالي .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
Discussion about this post