كتب /منتصر الجلي
٢٢/٢
على الأحداث ومستجداتها خارطة عريضة رسمتها الجمهورية اليمنية في طريق الدفاع عن النفس ومواجهة المعتدي والغزاة – من مطلع فبراير شباط الحالي توجت المرحلة بمعنويات جديدة صنعتها القوات المسلحة اليمنية والمقاتل اليمني من الجيش واللجان الشعبية، خارطة قلبت المعادلة الإقليمية والدولية كذلك الحسابات لدى تحالف العدوان ومرتزقته وداعميه وأرباب فسوقه الأمريكي والإسرائيلي…
انطلاقة سلّت سيف المقاومة على مستوى المنطقة وعززت الروح الجهادية النضالية للمقاومة باتجاه العدو اللدود للأمة الأمريكي وأدواته العميلة من أنظمة التطبيع وغيرها
دعونا نغوص في جنة الأنتصارات اليمنية، تلك الأنتصارات النوعية المتزامنة المنظمة للقوات اليمنية ميدانيا وعسكريا شملت تضاريس الجغرافيا اليمنية برا وجوا والمنتظر للعملية البحرية التي لن تستبعد،
على الانتصارات والملاحم الاسطورية التي تحققت خلال هذه الفترة من نهاية يناير المنصرم إلى اليوم من فبراير انطلاقة من العملية الكبرى عملية (البنيان المرصوص) في تحرير نهم حتى مشارف مأرب معقل المرتزقة ، والعملية النوعية الأمنية (فأحبط أعمالهم ) ودخول سلاح الجو حيز التنفيذ الفعلي واسقاط الطائرة الأوربية ( تورنيدا ) ومع تسارع الوقت أعلن عن العملية الكبرى ( توازن الردع الثالثة ) واليوم يعلن الناطق الرسمي لقواتنا الحرة، العميد يحيى سريع عن تحييد وردع سرب من الطائرات المعادية الأماراتية والسعودية عن تنفيذ مهام عدائية على نهم الأبية، وكأن المقاتل اليمني معجزة الوقت في سرعة تسابقة إنجازاته فيعلن عن إسقاط طائرة تجسسية، وغدا سيعلن عن المنظومة الدفاعية لسلاح الجو المسير في حلتها وصنعتها وزينتها الجديدة، وهي يمنية يمنية، يمنية القالب والمضمون بأيدي سمراء وعقول جعلت دول العدوان في خبر كان،
لكن السؤال الإستراتيجي الذي يفرضه الواقع هو أن المسلّم به أن عملية ( توازن الردع الثالثة ) حدثت وضربت قعر العدو السعودي، وعلى أحد أوردة اقتصاده العالمي – أرامكو بمدينة ينبع – الاستثمارية والجرة المليئة بالذهب بالنسبة إلى السعودية،
لماذا لم تعلن الدويلة السعودية أعترافها وتصريحها الرسمي والمعلن والواضح بالضربة الأستراتيجية اليمنية؟
ماذا تود دول العدوان من وراء تكتمها عن انتكاستا المدوية التي شرخت رأس أُمها أمريكا وهي مازالت تناكر؟
لماذا الهروب من أمام مرآة أشرق عليها الشمس والقمر اليماني (القدس – ذو الفقار ) والنجم المسير الأثنى عشر على ينبع نازلين؟
هي هناك أرامكو حطيم ونار سجرت يراها العالم ببصره ويكابر العدوان بكبره وعنجهيته…،
وللكبر يوم أن يسقط وللعنجهية يوم أن تزول، مادام هناك يمن كبير قادم تزفه الحكمة والقوة والعدل للعربية والأمة جمعاء.
# عملية _البنيان المرصوص.
# فأحبط اعمالهم).
# عملية _توازن الردع الثالثة.
Discussion about this post