بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
2020/2/20
امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني
هي من تخطط لجرائم الحرب وافتعال الأزمات في الشرق الأوسط وتجبر السعودية والإمارات والدول الخليجية بتمويلها ودفع الميارات من الدولارات لمصانع اسلحة الدمار الشامل وتسليح الطوائف الدينية والعناصر الأرهابية كالقاعدة وداعش
والاحزاب السياسية
والكيانات القبلية
ضد الدول العربية التي ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني .
وتفرض على دول اخراء كالسودان بارسال عشرات الألآف من الجيش السوداني للقتال بالنيابة عن جيوش دول الخليج
وما اشبه اليلة بالبارحة .
فسوق عكاظ لبيع الرقيق
لم يتغير الا في الأسم
وهاهى السعودية والأمارات
تفتح بلادها كسوق كبير لجلب وبيع الرقيق من مرتزقة جيوش العالم .
وتتوسع مهمة النظام السعودي والاماراتي في فتح الملاهي والمراقص والدعارة والقمار
وجلب الراقصات العاريات الفاتنات والخمور والمخدرات وفتح الكازينوهات ودور السينماء والمسارح بدون اي ضوابط دينية او اخلاقية
لأحياء اليالي الماجنة والصاخبة
بالقرب من المقدسات الإسلامية المسجد الحرام والمسجد النبوي
لتقضي على
الغيرة والإيمان وتوضع حدا
للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وكلمة اخيرة
ستكون نهاية هذه الأنظمة العربية الفاسدة نهاية مخزية وحتمية
عاجلاً وغير اجل
والله موهن كيد الكايدين
وناصر المستضعفين
ونكال الظالمين
…. …………
Discussion about this post