من علامات الساعة أن السعودية تبرر عجزها بأنها تحارب إيران في اليمن “””
مصطفى حسان / كاتب سياسي يمني
السعودية واﻹمارات تمتلكان ثقل إقتصادي هذا الثقل اﻹقتصادي منحهما ثقلاً سياسياً وسمعة على مستوى العالم , والكل يريد أن يتقرب من البقرة الحلوب لا لشئ إلا للمصلحة .
فلما دخلت في حرب على اليمن لإقتلاع الحوثيين العالم كله صفق لها لا لشئ إلا لأنها بقرة حلوب , ومعتقدين إنهم سيلتهموهم خلال أسابيع معدودة , ﻷن هذة هي السعودية وفقاً لموقعها وثقلها اﻹقتصادي والسياسي في العالم , أما الطرف اﻷخر ( أنصار الله ) . فهم فئة محدودة العدد في صعدة أمرهم سهل جداً
فعندما كسرت خشمهم هذة الفئة المحدوده , بالطبع أنتزعت منهم هيبتهم ومكانتهم وسمعتهم . فأزداد ثقل أنصار الله في أوساط الشعب اليمني بحكم إن هذا الشعب يتميز بأنه أبي لا يقبل بإذلال اﻷخرين له ..!!
لكن الكبر لدى السعودية ولكي تحافظ ماء وجهها وسمعتها ووزنها وثقلها العالمية التي تمرمطت وتهشمت أمام هاؤلاء الحفاة من القاطنين في جبال صعدة .
فأرادت أن تعيد مكانتها بالتقليل من شأن أنصار الله عبر وسائل إعلامهم على إنها بتحارب إيران في اليمن , وهذا العذر في الواقع مازادها إلا نقصاناً __ وأثارة تساؤل لدى عامة الناس إذا كانت قد عجزت عن منازلة هاؤلاء الحفاة سكان الكهوف ..!!
فهل ستكون كفئة على منازلة إيران ??
فإذا كانت إدعاتها صادقة فلترينا كفائتها ولتذهب الى إيران فهي قريبة وليست بعيدة ( أو ما بلا حيرش ياجدة على ذي تقدري ) ً
Discussion about this post