بقلم د.يوسف الحاضري
abo_raghad20112@hotmail.com
لأنهم يدركون تمام الادراك أن الله سيحبط أعمالهم وسيكشفهم لذا نجدهم يديرون أعمال الأرتزاق والعمالة لصالح السعودية والإمارات من خارج اليمن او من خارج المناطق الحرة التي لا تخضع لسيطرة الإحتلال مستخدمين أدوات قذرة وغبية لدرجة أنها تقبل العمل معها من داخل مناطق الجيش واللجان الشعبية والتي ترتعب هذه القيادة ان تعمل من هنا لمعرفتها تمام المعرفة أنهم سيسقطون في أيدي الأمن اليمني ولن تنجح أعمالهم اطلاقا ولكنهم ينفذون سيناريو إرضاء لأسيادهم السعاودة والإماراتيين وايضا لكسب أموالا أكثر وأكثر ، لذا أقسم بالله العظيم ان القوسي(حذاء السعودية) و عمار عفاش (حذاء الإمارات) تحركوا في تنفيذ العملية الأمنية وهم متيقنون 100% أنهم سيفشلون ويخسرون وتنكشف خططهم وتسقط خلاياهم ، فهم ليسوا اغبياء خاصة وهم عايشوا حروب صعده وكيف تحركت المسيرة القرآنية من البداية مرورا بقلعها كل عتاولة الفساد والسيطرة ثم كيف قلعت عفاش وتجذره في اليمن ثم كيف هي في طريقها لتقلع ممالك الرمال في الجزيرة العربية .
المهم ، نتائج هذا التحرك التخريبي التالي :-
– ملايين الريالات السعودية لعمار عفاش والقوسي وربما هم الآن في مصر او دبي يتنعمون بهذه الاموال حتى لو أطلق عليهم مسمى (خائن) فهم عديموا احساس وبلا حياء والا ما رضيوا ان ينبطحوا لعقال السعودي الاماراتي الحقير .
– ذل وهيانه لخلاياهم التي سقطت في أيدي الامن اليمني فأفتضحوا امام أهاليهم وحاراتهم وقبيلتهم وكل ابناء اليمن .
– بهذله وأستحقار واستنقاص مجتمعي لابناء وأهل هؤلاء الخونة في مجتمعهم وقبيلتهم وحاراتهم ومدارسهم حاصة اولئك الذين قبلوا العمل من داخل المناطق الحرة وليس كأولئك الذين يديرون العمل من فنادق دبي والرياض .
– ارتفاع معدل الثقة عند المواطن اليمني بالقيادة الأمنية اليمنية وتحركاتهم واجراءاتهم التي حفظت وتحفظ الأمن في المناطق الحرة.
– رفع معدل الروح المعنوية لدى الجيش واللجان الشعبية في الجبهات التي أصبحت مطمئنة للغاية بالوضع في المناطق التي حررتها او أبقتها حره خلال فترة العدوان .
– ارتفاع معدل الشكر والحمد والخنوع لله سبحانه وتعالى على نعمه الكثيرة الغير محصية ولن تحصى ابدا وهي بشارات للتمكين .
لذا على الجميع الآن ان يبحث في اي مكان يريد ان يكون وان يكون مصيره ومصيره ابناءه وأهله هل في القمة من خلال الاعتزاز بصمودهم ووقوفهم في وجه العدوان ام في الحضيض خنوعا وذلا مجتمعيا واعلاميا وتاريخيا وقبليا ودينيا عند الله من خلال القبول بأن يكونوا ادوات قذرة نتنة للعدوان امثال هؤلاء الذين سقطوا في قبضة الأمن اليمني بفضل الله وحده.
Discussion about this post